كشف مسؤول فلسطيني ان الرئيس محمود عباس اكد للرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا يمكن استئناف المفاوضات مع اسرائيل من دون تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية المحتلتين. وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني لفرانس برس "الرئيس عباس كان خلال لقائه مع الرئيس اوباما واضحا جدا حيث اكد له ان الاستيطان عقبة في طريق السلام وفي طريق استئناف المفاوضات وانه لا يمكن استئنافها دون تجميد الاستيطان".
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس ان الفلسطينيين "يستحقون اقامة دولة لهم".
وأكد اوباما ان "امكانية حل الدولتين" الاسرائيلية والفلسطينية "ما زالت قائمة" وانتقد الاستيطان الاسرائيلي الذي "لا يدفع السلام قدما".
وقال اوباما "استنادا الى المحادثات التي اجريتها مع رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو والرئيس عباس، فان امكانية حل الدولتين ما زالت قائمة".
مراسم دولة
جرت مراسم رسمية للمرة الاولى على مستوى "دولة فلسطين" الخميس في استقبال الرئيس الاميركي باراك اوباما لدى وصوله الى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بالضفة الغربية.
وقال مسؤول فلسطيني "بذلنا جهودا كبيرة من اجل انجاح استقبال الرئيس اوباما بمراسم رسمية لدولة فلسطين التي نالت الاعتراف في (تشرين الثاني) نوفمبر الماضي بها كدولة غير عضو في الاممالمتحدة، وهي مراسم تجرى لاول مرة منذ هذا التاريخ".
واوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الرئيس محمود عباس "كان قد اصدر في كانون الاول/ديسمبر الماضي مرسوما بان يتم التعامل بكل الوثائق الرسمية والاجراءات الرسمية باسم دولة فلسطين".
واستقبل عباس اوباما لدى وصوله الى مقر الرئاسة الفلسطينية على السجاد الاحمر وعزف النشيدان الوطني الفلسطيني والاميركي. واستعرض اوباما حرس الشرف ثم توقف امام العلم الفلسطيني تحية له.
وزينت المقاطعة، مقر الرئاسة، ومنصة الشرف بالاعلام الفلسطينية والاميركية.
ولاحظ الصحفيون غياب اي تدخل او وجود علني للامن الاميركي حيث تولى كل المسؤولية الامنية الحرس الرئاسي الفلسطيني.
وقبل الزيارة، اجرت ست طائرات مروحية اميركية تمرينا في مهبط الطائرات في مقر الرئاسة في رام الله للهبوط والاقلاع.
وحطت لدى وصوله ست طائرات وبقيت طائرتان تحلقان في سماء رام الله.
واوباما هو ثالث رئيس اميركي يزور الاراضي الفلسطينية، لكنه يزور فلسطين للمرة الثالثة حيث زارها وهو مرشح للرئاسة قبل انتخابه اول مرة في 2008، وكذلك كسناتور في عام 2006 عندما زار جامعة القدس في ابو ديس شرق القدس والقى محاضرة.
وقبل اوباما زار بيل كلينتون وجورج دبليو بوش الاراضي الفلسطينية. حماس ردا على اوباما: المقاومة الطريق الوحيد
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ردا على تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في رام الله، ان "المقاومة" هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في بيان "نحن في حركة حماس نؤكد على ان الطريق الوحيد لحل القضية هي ممارسة حقنا في المقاومة حتى تحرير الارض وتقرير المصير وعودة اللاجئين والافراج عن الاسرى".
واضاف البردويل وهو ناطق باسم الحركة ان "خطاب اوباما في مؤتمره (الصحافي) برام الله كان خطابا انسانيا بدا فيه كمحلل سياسي فاشل يتملص من الاجابات الحاسمة".
وتابع ان اوباما "لم يلتزم للفلسطينيين باية استحقاقات قطعها على نفسه سابقا وهي محاولة لاجبار السلطة على مفاوضات مباشرة ثنائية مع اسرائيل دون اية مرجعيات".
وقال ان اوباما "ادان المقاومة وبرأ العدوان الصهيوني وادعى دعمه لقطاع غزة ونحن نرى ان دعمه كان واضحا من خلال القنابل الفسفورية وطائرات اف 16 والاباتشي الاميركية وصواريخها التي اهديت لأطفال غزة وبيوتها وعائلات باكملها ابيدت".
وقال الرئيس اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عباس "رأينا اليوم تهديد غزة بصواريخها. ندين هذا الانتهاك الكبير لوقف اطلاق النار الذي يحمي الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ونفى الناطق باسم حكومة حماس طاهر النونو علاقة "المقاومة" الفلسطينية بهذه الصواريخ ، وقال "تقديرنا ان لا علاقة للمقاومة بالصواريخ، لو صدقت، خاصة مع توقيتها والهدف منها".
دعوى قضائية
واعلنت مجموعة "محامون من أجل الإنسان" تقديم دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما بصفته الشخصية وبوظيفته كقائد القوات المسلحة الأميركية على خلفية مقتل المصور الصحافي مازن دعنا الذي كان يعمل مصورا لدى وكالة رويترز على يد القوات الأميركية في العراق عام 2003 خلال تأدية عمله قرب سجن أبو غريب.
وجاء في الدعوى التي قدمتها المجموعة بالوكالة عن أسرة الصحافي للنيابة العامة في رام الله باسم زوجة المصور مازن دعنا، ضد الرئيس الأميركي لاشتراكه في تلك الجريمة التي أقر الجيش الأميركي بمسؤوليته عنها بموجب رسالة موجهة من وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد إلى عائة دعنا.
وتبعا للشكوى، فإن المشتكي يلتمس جلب المتهمين والتحقيق معهم وتوقيفهم لإحالتهم للمحكمة المختصة وفق أحكام القانون الفلسطيني، وقبلت النيابة العامة هذه الشكوى وأحيلت للنائب العام للنظر فيها.
رسائل للرئيس الأميركي هذا ووجه الفلسطينيون العديد من الرسائل للرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته لفلسطين، وفي هذا المجال أكد عارف دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية في تصريح خاص ل"إيلاف" أن الأهالي في الأغوار لا يعقدون أملا كبيرا على زيارة أوباما للمنطقة.
وقال دراغمة: "الفلسطينيون يدعون الرئيس الأميركي للنظر بعين العدالة لما يفعله الإسرائيليون في الأغوار وانتهاكاتهم لحقوق الأطفال وملاحقتهم لهم وللسكان وهدم خيامهم وسرقة مياههم وبناء المستوطنات والمعسكرات على أراضي المواطنين في ظل صمت أميركي على ما يجري".
وبين أن الغطاء الأميركي لما تقوم به إسرائيل في الأغوار وفلسطين عموما يجعلها دولة فوق القوانين، ويدفعها لعدم الالتزام بأية قوانين.
إلى ذلك وجهت والدة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ قرابة 244 يوما رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما تلخص فيها حالة أسرة المعتقل العيساوي وظروف اعتقاله وصبره على الاضراب عن الطعام الذي فاق قدرة البشر لتحقيق الكرامة داعية في الوقت ذاته أوباما بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه.
وذكرت مصادر صحافية أن الرئيس الأميركي رفض طلبا فلسطينيا للالتقاء بابنة أحد الأسرى في السجون الإسرئيلية ما أثار حفيظة أهالي الأسرى والمعتقلين.
وقال الإعلامي أمين أبو وردة في تصريح خاص ل"إيلاف": "إن هذه الزيارة تأتي في إطار إظهار الإدارة الأميركية أنها صاحبة القرار الأول والأخير في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي وأنها لن تسمح بالمساس بالمعادلة الأميركية بالمنطفة وبخاصة أمن إسرائيل".
وأضاف أبو وردة: "أن هذه الزيارة تفتح المجال للإدارة الأميركية لتعميق العلاقات مع القيادة الاسرائيلية بعد الانتخابات ومحاولة إحياء ملف قضية الشرق الاوسط". وبخصوص المطالب الفلسطينية من الرئيس الأمركي، أكد أنها لم تتغير منذ سنوات وهي ثابتة وتتمثل بوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1976 وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
هذا وطالب الأسرى القدامى في رسالة موجهة للرئيس أوباما قاموا بإرسالها لوزارة شؤون الأسرى والمحررين، بضرورة أن يفتتح الرئيس الأمركيي أية مفاوضات قادمة بإطلاق سراح الأسرى خاصة القدامى منهم والمرضى والمعاقين والأسرى النواب والأطفال والنساء.
إجراءات أمنية مشددة وتعطيل للمؤسسات وفي ظل هذه الزيارة التاريخية اتخذت وزارة الداخلية إجراءات أمنية متعددة وأهابت بالمواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات التي اتخذت بالتزامن مع الزيارة الهامة للرئيس الأميركي باراك اوباما لدولة فلسطين.
وقال غسان نمر، مدير الاعلام والعلاقات العامة في الحرس الرئاسي الفلسطيني في اتصال هاتفي مع "إيلاف" وجود ترتيبات أمنية ترافقت مع زيارة الرئيس الأميركي كما يجري في كل دول العالم.
وأضاف نمر: "أن العديد من الطرق تم إغلاقها، وأن الآلالف من قوات حرس الرئاسة والشرطة وكافة قوى الأمن ستنتشر في الشوارع والمربعات الأمنية كما تم الإعلان عن تعطل عمل المؤسسات والمدارس والوزارات المحاذية للمربعات الأمنية". وأكد أن التعامل مع المواطنين في الشوارع سيكون من خلال الأمن الفلسطيني، وأن التعامل مع الصحفيين الفلسطينيين والأجانب وحتى الأميركيين المرافقين للرئيس أوباما سيكون من خلال الحرس الرئاسي، الذي يشرف على الاجراءات الأمنية داخل المقاطعة وفي محيطها.
وبين نمر، أن أن سيارات الأمن والشرطة ووحدة التدخل في الحرس الرئاسي هي التي سترافق الرئيس الأميركي داخل مدينة رام الله.
أوباما في رام الله وعند وصول الرئيس الأميركي لمقر المقاطعة في رام الله، كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعشرات الشخصيات القيادية والمسؤولين الفلسطينيين حيث من المقرر أن يعقد لقاءات موسعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحيث سيقدم الرئيس الفلسطيني رزمة من المطالب الفلسطينية.
وبحسب الإعلامي معين شديد، فإن الرئيس محمود عباس سيقدم للرئيس أوباما عدد من الملفات ذات الأولوية الكبرى للرئيس أوباما ومنها ملف حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وأن يتم تطبيق الرؤية الأميركية إلى واقع ضمن سقف زمني محدد وكذلك ملف الاستيطان وملف الأسرى الفلسطينيين كما سيتم نقاش ملف الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين على أرض مؤسسة شباب البيرة، حيث سيستمع إلى همومهم ومطالبهم وتطلعاتهم كما سيلتقي عدد من الوجهاء والفعاليات الاجتماعية وسيتعرف على التراث الفلسطيني من خلال وصلات من الدبكات التي ستقدمها فرقة المؤسسة. ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس أوباما كذلك غدا الجمعة مدينة بيت لحم وكنيسة المهد.
وكان الرئيس الأميركي قد جدد التزامه خلال زيارته لإسرائيل يوم أمس، بالحفاظ على أمنها واستقرارها كما حذر الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية كما بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الملف النووي الإيراني وغيره من القضايا المشتركة. عنان الناصر عنان الناصر كشف مسؤول فلسطيني ان الرئيس محمود عباس اكد للرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا يمكن استئناف المفاوضات مع اسرائيل من دون تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية المحتلتين.
وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني لفرانس برس "الرئيس عباس كان خلال لقائه مع الرئيس اوباما واضحا جدا حيث اكد له ان الاستيطان عقبة في طريق السلام وفي طريق استئناف المفاوضات وانه لا يمكن استئنافها دون تجميد الاستيطان".
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس ان الفلسطينيين "يستحقون اقامة دولة لهم".
وأكد اوباما ان "امكانية حل الدولتين" الاسرائيلية والفلسطينية "ما زالت قائمة" وانتقد الاستيطان الاسرائيلي الذي "لا يدفع السلام قدما".
وقال اوباما "استنادا الى المحادثات التي اجريتها مع رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو والرئيس عباس، فان امكانية حل الدولتين ما زالت قائمة".
مراسم دولة
جرت مراسم رسمية للمرة الاولى على مستوى "دولة فلسطين" الخميس في استقبال الرئيس الاميركي باراك اوباما لدى وصوله الى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بالضفة الغربية.
وقال مسؤول فلسطيني "بذلنا جهودا كبيرة من اجل انجاح استقبال الرئيس اوباما بمراسم رسمية لدولة فلسطين التي نالت الاعتراف في (تشرين الثاني) نوفمبر الماضي بها كدولة غير عضو في الاممالمتحدة، وهي مراسم تجرى لاول مرة منذ هذا التاريخ".
واوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الرئيس محمود عباس "كان قد اصدر في كانون الاول/ديسمبر الماضي مرسوما بان يتم التعامل بكل الوثائق الرسمية والاجراءات الرسمية باسم دولة فلسطين".
واستقبل عباس اوباما لدى وصوله الى مقر الرئاسة الفلسطينية على السجاد الاحمر وعزف النشيدان الوطني الفلسطيني والاميركي. واستعرض اوباما حرس الشرف ثم توقف امام العلم الفلسطيني تحية له.
وزينت المقاطعة، مقر الرئاسة، ومنصة الشرف بالاعلام الفلسطينية والاميركية.
ولاحظ الصحفيون غياب اي تدخل او وجود علني للامن الاميركي حيث تولى كل المسؤولية الامنية الحرس الرئاسي الفلسطيني.
وقبل الزيارة، اجرت ست طائرات مروحية اميركية تمرينا في مهبط الطائرات في مقر الرئاسة في رام الله للهبوط والاقلاع.
وحطت لدى وصوله ست طائرات وبقيت طائرتان تحلقان في سماء رام الله.
واوباما هو ثالث رئيس اميركي يزور الاراضي الفلسطينية، لكنه يزور فلسطين للمرة الثالثة حيث زارها وهو مرشح للرئاسة قبل انتخابه اول مرة في 2008، وكذلك كسناتور في عام 2006 عندما زار جامعة القدس في ابو ديس شرق القدس والقى محاضرة.
وقبل اوباما زار بيل كلينتون وجورج دبليو بوش الاراضي الفلسطينية. حماس ردا على اوباما: المقاومة الطريق الوحيد
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ردا على تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في رام الله، ان "المقاومة" هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في بيان "نحن في حركة حماس نؤكد على ان الطريق الوحيد لحل القضية هي ممارسة حقنا في المقاومة حتى تحرير الارض وتقرير المصير وعودة اللاجئين والافراج عن الاسرى".
واضاف البردويل وهو ناطق باسم الحركة ان "خطاب اوباما في مؤتمره (الصحافي) برام الله كان خطابا انسانيا بدا فيه كمحلل سياسي فاشل يتملص من الاجابات الحاسمة".
وتابع ان اوباما "لم يلتزم للفلسطينيين باية استحقاقات قطعها على نفسه سابقا وهي محاولة لاجبار السلطة على مفاوضات مباشرة ثنائية مع اسرائيل دون اية مرجعيات".
وقال ان اوباما "ادان المقاومة وبرأ العدوان الصهيوني وادعى دعمه لقطاع غزة ونحن نرى ان دعمه كان واضحا من خلال القنابل الفسفورية وطائرات اف 16 والاباتشي الاميركية وصواريخها التي اهديت لأطفال غزة وبيوتها وعائلات باكملها ابيدت".
وقال الرئيس اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عباس "رأينا اليوم تهديد غزة بصواريخها. ندين هذا الانتهاك الكبير لوقف اطلاق النار الذي يحمي الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ونفى الناطق باسم حكومة حماس طاهر النونو علاقة "المقاومة" الفلسطينية بهذه الصواريخ ، وقال "تقديرنا ان لا علاقة للمقاومة بالصواريخ، لو صدقت، خاصة مع توقيتها والهدف منها".
دعوى قضائية
واعلنت مجموعة "محامون من أجل الإنسان" تقديم دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما بصفته الشخصية وبوظيفته كقائد القوات المسلحة الأميركية على خلفية مقتل المصور الصحافي مازن دعنا الذي كان يعمل مصورا لدى وكالة رويترز على يد القوات الأميركية في العراق عام 2003 خلال تأدية عمله قرب سجن أبو غريب.
وجاء في الدعوى التي قدمتها المجموعة بالوكالة عن أسرة الصحافي للنيابة العامة في رام الله باسم زوجة المصور مازن دعنا، ضد الرئيس الأميركي لاشتراكه في تلك الجريمة التي أقر الجيش الأميركي بمسؤوليته عنها بموجب رسالة موجهة من وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد إلى عائة دعنا.
وتبعا للشكوى، فإن المشتكي يلتمس جلب المتهمين والتحقيق معهم وتوقيفهم لإحالتهم للمحكمة المختصة وفق أحكام القانون الفلسطيني، وقبلت النيابة العامة هذه الشكوى وأحيلت للنائب العام للنظر فيها.
رسائل للرئيس الأميركي هذا ووجه الفلسطينيون العديد من الرسائل للرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته لفلسطين، وفي هذا المجال أكد عارف دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية في تصريح خاص ل"إيلاف" أن الأهالي في الأغوار لا يعقدون أملا كبيرا على زيارة أوباما للمنطقة.
وقال دراغمة: "الفلسطينيون يدعون الرئيس الأميركي للنظر بعين العدالة لما يفعله الإسرائيليون في الأغوار وانتهاكاتهم لحقوق الأطفال وملاحقتهم لهم وللسكان وهدم خيامهم وسرقة مياههم وبناء المستوطنات والمعسكرات على أراضي المواطنين في ظل صمت أميركي على ما يجري".
وبين أن الغطاء الأميركي لما تقوم به إسرائيل في الأغوار وفلسطين عموما يجعلها دولة فوق القوانين، ويدفعها لعدم الالتزام بأية قوانين.
إلى ذلك وجهت والدة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ قرابة 244 يوما رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما تلخص فيها حالة أسرة المعتقل العيساوي وظروف اعتقاله وصبره على الاضراب عن الطعام الذي فاق قدرة البشر لتحقيق الكرامة داعية في الوقت ذاته أوباما بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه.
وذكرت مصادر صحافية أن الرئيس الأميركي رفض طلبا فلسطينيا للالتقاء بابنة أحد الأسرى في السجون الإسرئيلية ما أثار حفيظة أهالي الأسرى والمعتقلين.
وقال الإعلامي أمين أبو وردة في تصريح خاص ل"إيلاف": "إن هذه الزيارة تأتي في إطار إظهار الإدارة الأميركية أنها صاحبة القرار الأول والأخير في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي وأنها لن تسمح بالمساس بالمعادلة الأميركية بالمنطفة وبخاصة أمن إسرائيل".
وأضاف أبو وردة: "أن هذه الزيارة تفتح المجال للإدارة الأميركية لتعميق العلاقات مع القيادة الاسرائيلية بعد الانتخابات ومحاولة إحياء ملف قضية الشرق الاوسط". وبخصوص المطالب الفلسطينية من الرئيس الأمركي، أكد أنها لم تتغير منذ سنوات وهي ثابتة وتتمثل بوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1976 وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
هذا وطالب الأسرى القدامى في رسالة موجهة للرئيس أوباما قاموا بإرسالها لوزارة شؤون الأسرى والمحررين، بضرورة أن يفتتح الرئيس الأمركيي أية مفاوضات قادمة بإطلاق سراح الأسرى خاصة القدامى منهم والمرضى والمعاقين والأسرى النواب والأطفال والنساء.
إجراءات أمنية مشددة وتعطيل للمؤسسات وفي ظل هذه الزيارة التاريخية اتخذت وزارة الداخلية إجراءات أمنية متعددة وأهابت بالمواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات التي اتخذت بالتزامن مع الزيارة الهامة للرئيس الأميركي باراك اوباما لدولة فلسطين.
وقال غسان نمر، مدير الاعلام والعلاقات العامة في الحرس الرئاسي الفلسطيني في اتصال هاتفي مع "إيلاف" وجود ترتيبات أمنية ترافقت مع زيارة الرئيس الأميركي كما يجري في كل دول العالم.
وأضاف نمر: "أن العديد من الطرق تم إغلاقها، وأن الآلالف من قوات حرس الرئاسة والشرطة وكافة قوى الأمن ستنتشر في الشوارع والمربعات الأمنية كما تم الإعلان عن تعطل عمل المؤسسات والمدارس والوزارات المحاذية للمربعات الأمنية". وأكد أن التعامل مع المواطنين في الشوارع سيكون من خلال الأمن الفلسطيني، وأن التعامل مع الصحفيين الفلسطينيين والأجانب وحتى الأميركيين المرافقين للرئيس أوباما سيكون من خلال الحرس الرئاسي، الذي يشرف على الاجراءات الأمنية داخل المقاطعة وفي محيطها.
وبين نمر، أن أن سيارات الأمن والشرطة ووحدة التدخل في الحرس الرئاسي هي التي سترافق الرئيس الأميركي داخل مدينة رام الله.
أوباما في رام الله وعند وصول الرئيس الأميركي لمقر المقاطعة في رام الله، كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعشرات الشخصيات القيادية والمسؤولين الفلسطينيين حيث من المقرر أن يعقد لقاءات موسعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحيث سيقدم الرئيس الفلسطيني رزمة من المطالب الفلسطينية.
وبحسب الإعلامي معين شديد، فإن الرئيس محمود عباس سيقدم للرئيس أوباما عدد من الملفات ذات الأولوية الكبرى للرئيس أوباما ومنها ملف حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وأن يتم تطبيق الرؤية الأميركية إلى واقع ضمن سقف زمني محدد وكذلك ملف الاستيطان وملف الأسرى الفلسطينيين كما سيتم نقاش ملف الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين على أرض مؤسسة شباب البيرة، حيث سيستمع إلى همومهم ومطالبهم وتطلعاتهم كما سيلتقي عدد من الوجهاء والفعاليات الاجتماعية وسيتعرف على التراث الفلسطيني من خلال وصلات من الدبكات التي ستقدمها فرقة المؤسسة. ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس أوباما كذلك غدا الجمعة مدينة بيت لحم وكنيسة المهد.
وكان الرئيس الأميركي قد جدد التزامه خلال زيارته لإسرائيل يوم أمس، بالحفاظ على أمنها واستقرارها كما حذر الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية كما بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الملف النووي الإيراني وغيره من القضايا المشتركة.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/3/800772.html?entry=USA#sthash.Y5cqPExa.dpuf