علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مسؤول بحزب الإستقلال، أن الأمين العام "نزار بركة"، من المرتقب أن يعقد خلال الساعات القادمة، جلسة ل"الصلح"، وذلك على خلفية واقعة "الصفعة" التي شهدتها أشغال دورة المجلس الوطني التي انعقدت يوم السبت الماضي بمدينة بوزنيقة. ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أوضح أن الأمين العام "نزار بركة"، سيتجه خلال قادم الساعات نحو إذابة جليد الخلاف الذي ميز أشغال دور المجلس الوطني، في إشارة إلى الصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية "يوسف أبطوي" لزميله في الحزب "منصف الطوب" برلماني مدينة تطوان، تزامنا مع عملية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ال18 لحزب الميزان. كما شدد المصدر ذاته على أن "بركة" لن يقبل أن يحتكم مناضلو حزب الاستقلال إلى "القضاء"، في إشارة إلى قرار مكتب اللجنة التحضيرية للمؤتمر القاضي بتوقيف كل من "أشرف أبرون" و"يوسف أبطوي" من عضوية اللجنة سالفة الذكر، وذلك على خلفية ما وصفه المكتب ب"السلوكيات والتصرفات غير المقبولة التي صدرت عنهما خلال أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ال18 لحزب الاستقلال"، وفق بلاغ صدر في هذا الشأن. في ذات السياق، أكد مصدر الجريدة أنه في حالة ما إذا تم "الصلح" اليوم أو غدا الثلاثاء على أبعد تقدير، فإن الدعوة التي وجهها الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، من أجل عقد اجتماع طارئ، لمناقشة ما وصفه بالاعتداء الشنيع الذي طال عضوه "منصف الطوب" من قبل عضو اللجنة التنفيذية "يوسف أبطوي"، ستصبح لاغية. هذا ولم يخف المصدر الاستقلالي، أن تكون واقعة "الصفعة" التي ميزت أشغال دور المجلس الوطني للحزب، بسبب التدافع نحو تسلق مراكز المسؤولية داخل هياكل الحزب، مشيرا إلى أن بعض الأسماء البارزة استشعرت إمكانية تغييرها في أعقاب المؤتمر المقبل المرتقب شهر أبريل المقبل.