دخلت لبنى أبيضار على خط الفضيحة التي فجرها الخبير في المعلوميات والأمن الرقمي، أمين رغيب، يوم أمس الثلاثاء، حيث أكد وجود "ملفات" تضم صورا وفيديوهات مخلة بالحياء لفتيات مغربيات استعلمن تطبيقات الهواتف الذكية. وتفاعلت أبيضار مع الواقعة التي خلفت غليانا غير مسبوق بوسائل التواصل الاجتماعي، عبر منشورين بصفحتها الرسمية على "فيسبوك"، حيث نشرت صورة مركبة لأمين رغيب بلباس القراصنة معلقة عليها باقتباس قدمته على أنه صدر منه وقال فيه "إذا أردتم ملف الفضيحة ابحثوا عنه لقد تركته في ذلك المكان"، وهو تعليق تساءل جل متتبعيها عن الغاية من نشره. وفي منشور آخر تفاعلت أبيدار بطريقة مغايرة، حيث عمدت إلى نشر رابط حساب أحد الأشخاص معلقة عليه بالقول : "إذا أردتم رابط الفضيحة، ادخلوا لهذا الحساب"، وهو الحساب الذي توجد به الآية 19 من سورة النور التي تتوعد من يحب أن تشيع الفاحشة بعذاب أليم، في إشارة لما ينتظر كل من يشارك رابط الفضيحة. يذكر أن أمين رغيب، حذر في مباشر على صفحته الرسمية بالفايسبوك، من تحميل أي تطبيق كيفما كان نوعه، على اعتبار أن هناك فتيات صورن أنفسهن بتطبيق "سناب شات" مثلا، ليجدن صورهن وفيديوهاتهن في مجموعة على شكل google drive وهن عاريات.