أوردت مصادر إعلامية أن مهندسا مغربيا متخصصا في المعلوميات، فجّر تفاصيل فضيحة خطيرة حول الاتجار بالبشر بتهجير فتيات مغربيات بتأشيرات مقابل 3000 درهم نحو التايلاند تحت طائل إغراءات العمل. ووفق المصادر ذاتها، فإن المهندس المدعو حمزة، نشر على حسابه الخاص على تطبيق التواصل "سناب شات" صورا كشفت تورط مغربية في استدراج فتيات فقيرات لدفع ثلاثة آلاف درهم لشخص من جنسية سودانية، وشخص آخر يدعى التهامي بمدينة الرباط، لاستخراج التأشيرات وتهجيرهن إلى التايلاند. ونشر نفس الحساب، صورا لشابة مغربية اسمها سهام، إلى جانب شخص من جنسية سودانية يحمل جنسية أسترالية ويدعي كونه جزائريا مسيحيا، موضحا أن الضحايا يتم تهجيرهن وتعذيبهم في التايلاند على يد سوري قبل بيع أعضائهن. هذا، وتداول عدد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل الفضيحة مطالبين السلطات بالتدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات.