كما كان متوقعا، أقدمت السلطات الإيفوارية، على طرد وترحيل المشجعة الجزائرية "صوفيا بلمان"، وذلك على خلفية نشرها مقطع فيديو، تضمن عبارات عنصرية وحاطة لكرامة البلد المنظم لبطولة أمم إفريقيا وشعبه. ووفق وسائل إعلامية جزائرية، فقد تم توقيف "بلمان" أول أمس الإثنين، في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، أمام ملعب السلام، قبيل انطلاق مباراة الجزائر وأنغولا، وتحويلها إلى فندق "لي أوليفي" من قبل فرقة ال "CSSO"، أو فرقة التدخل السريع التابعة للجيش الإيفواري، قبل أن يتم نقلتها إلى مدينة أبيدجان للتحقيق معها بخصوص ما ورد على لسانها في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الفيسبوكي. جريدة "الخبر" الجزائرية التي أوردت الخبر، أكدت أن فرقة التدخل السريع الإيفوارية، والمشكلة من ثلاثة عناصر مسلحة، أحدهم قائدهم كان باللباس المدني، سمحت ل"بلمان" بأخذ حقائبها ومن ثم تحويلها إلى مطار أبيدجان. في ذات السياق، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن نشطاء مغاربة، هم من قاموا بترجمة فيديو "بلمان" إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، قبل أن يتم إرساله إلى السلطات الإيفوارية، التي قامت بالمطلوب، بعد التحقق من الإساءة التي قامت بها "بلمان" في حق البلد المنظم لبطولة أمم إفريقيا وشعبه. يذكر أن المناصرة الجزائرية "صوفيا بلمان"، كانت قد نشرت مقطع فيديو، وصفت من خلاله الكوت ديفوار أنها "بلد متخلف وفقير"، وسلسلة أخرى من العبارات الحاطة لكرامة هذا الشعب الشقيق، وسط استنكار شديد من قبل كل المتابعين، خاصة المغاربة الذين قاموا بالواجب وزيادة…