أثار انتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سُعار قيادات جبهة البوليساريو الإنفصالية. وفي هذا الصدد، خرج ما يسمى بممثل الجبهة بسويسرا ولدى الأممالمتحدة، أبي بشرايا البشير، بتصريح زعم فيه أن "التصويت الذي تم بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح المملكة المغربية لتولي منصب رئيس الدورة ال18 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان على أساس سياسي أو بالأحرى جيوسياسيا وليس على أساس حقوقي". وأضاف أبي بشرايا أن "أطرافا دولية نافذة مارست ضغوطا كبيرة لمنع وصول بريتوريا إلى رئاسة المجلس، خوفاً من أن تتحول "جنيف" إلى "لاهاي" أخرى للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنة 2024"، وفق تعبيره. وجرى انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف. ووفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ففقد صوت 30 عضوا من مجموع الأعضاء ال47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح ترشيح المغرب، مقابل حصول جنوب إفريقيا على 17 صوت فقط.