سلّط "كبير قاشا"، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، (سلّط) الضوء على تفاصيل استدعاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نقابة الFNE، قصد حضور لقاء الغد الثلاثاء 12 دجنبر الجاري. وفي هذا الصدد؛ أكد "قاشا"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "صحة ما يروج"؛ مشددا على أن "وزارة بنموسى اتصلت ب"عبد الله اغمطيط"، الكاتب الوطني للنقابة المذكورة لحضور اللقاء، الذي سيشارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، معية شكيب بنموسى، الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية". وزاد عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أن "غمطيط طالب الوزارة بمده بجدول أعمال اللقاء، علاوة على التوصل بدعوة رسمية بدل اللجوء إلى اتصال هاتفي للاستدعاء"، لافتا إلى "أننا ما زلنا ننتظر هل سترسل الوزارة المعنية مراسلة رسمية إلى النقابة أم لا". كما زاد قاشا: "إن قرار المشاركة في لقاء الغد يتخذ بالعودة إلى قواعد النقابة، وبناء على مخرجات التشاور مع المكاتب الوطنية والأجهزة التقريرية"، مستطردا أن "الFNE عضو بالتنسيق الوطني للتعليم، ولا يمكننا اتخاذ قرار قبول الدعوة إلا بعد الرجوع إلى باقي أعضاء النقابة". تجدر الإشارة إلى أن الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وقعتا، مساء أمس الأحد دجنبر الجاري، على اتفاق يقضي بزيادة 1500 درهم للأساتذة على شطرين؛ 750 درهما خلال السنة المقبلة (2024)، ثم 750 درهما المتبقية خلال عام (2025). يُذكر أيضا أن هذا العرض الحكومي، على ما يبدو، لم يُرض الشغيلة التعليمية، التي قررت مواصلة الاحتجاج، مسطرة بذلك برنامجا نضالية يمتد لأربعة أيام إضافية خلال الأسبوع الحالي، إلى حين الاستجابة لمطلب سحب النظام الأساسي المثير للجدل، مع تعديل النقاط التي قالوا إنها مجحفة وغير منصفة لرجال ونساء التعليم.