نشرت جريدة الباييس الاسبانية فيديو يوثق للحظة اصطدام سفينة حفر السواحل الاسبانية بقارب يقل على متنه 25 مهاجرا سريا قادمين من مدينة سدي افني متم السنة الماضية، الحادث الذي أودى بحياة سبعة أشخاص تم انتشال جثة واحد منهم فيما بقي الستة الآخرون في عداد المفقودين وتم انقاد 17 آخرين. وتبين من خلال الفيديو المنشور تعمد قوات خفر السواحل الاسبانية الاصطدام بالقارب ،هدا وقد قدمت قوات خفر السواحل أنداك عدة روايات عن الحادث حيت أوردت في الرواية الأولى أن الاصطدام كان عرضي قبل أن تتحدث مصادر أخرى عن عطب ميكانيكي في سفينة خفر السواحل حال دون السيطرة على السفينة مما أدى إلى اصطدامها بالقارب، ليتم بعد دالك الترويج لهروب قائد القارب وترك القارب يصطدم بالسفينة، لكن من خلال الفيديو المنشور تبين زيف ادعاءات الحرس الاسباني وصدق رواية الناجين الدين تحدثوا عن إغراقهم عمدا من طرف قوات خفر السواحل الاسبانية. يذكر ان الحادث عرف متابعة كبيرة من قبل وسائل الإعلام الاسبانية السمعية والبصرية والعديد من الجرائد والمواقع الاسبانية، عكس وسائل الإعلام الوطنية التي تعاملت ببرودة مع الحادث... فهل سيتحرر إعلامنا من عقدة الجنس والقيل والقال ويتفرغ لخدمة قضايانا العادلة؟ وهل ستستفيق السلطات المغربية ممثلة في وزير من حزب علقت عليه أمال كبيرة لقيادة الإصلاح، أم أن الجميع سيقفز من السفينة ويترك العفاريت والتماسيح تقودنا إلى المجهول؟.