قالت عائلة الشاب الفلسطيني يحيى الهندي، وهو من سكان قطاع غزة، بأن الامن المغربي، ما زال يعتقل ابنها منذ ثلاثة اعوام وذلك بتهم تتعلق "بالإرهاب الدولي المنظم". وحسب عائلة الهندي فان ابنها، كان تعرف على فتاة مغربية، عبر الانترنت، وسافر في التاسع عشر من نيسان 2010، إلى المغرب، للزواج منها، لكنه ما لبث ان اعتقل بعد نحو شهر ( 21-5-2010)، برفقة عدد من افراد عائلة الفتاة كما قالت والدته. وقالت والدة الهندي، بأنه حكم على ابنها بالسجن 7 اعوام موضحة انه "تعرض لتعذيب قاسٍ للاعتراف بأعمال لم يرتكبها، ووجهت له تهمة الإرهاب الدولي المنظم، والانتماء لجماعات إرهابية من بينها، حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية". وتشير لائحة الاتهام التي أبرزتها والدته، وعدد من الأوراق المتعلقة باعتقاله وتعرضه للتعذيب، أنه اتهم "بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وإقناع وتحريض الغير على ارتكاب أعمال إرهابية"، وفق ما جاء فيها، وهو الأمر الذي تنفيه العائلة وينفيه الشاب الغزي بنفسه في رسالة وصلت لوالدته التي سافرت اكثر من مرة الى المغرب لمقابلة مسؤولين مغاربة في محاولة منها للإفراج عنه بقرار ملكي. وأوضحت الهندي أنها قابلت عدداً من المسؤولين المغربيين من بينهم وزير العدل، وعدداً من النواب والحقوقيين، الذين وعدوا بمساعدتها دون تحقيق أي انجاز في ملف نجلها.