في سلوك شارد ينم عن معاناة بعض المنابر الاعلامية الجزائرية من "عقدة النجاح المغربي" هاجمت مجموعة من الصحف ببلاد الكابرانات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" متهمة إياه بالانحياز للمغرب على حساب الجزائر في مونديال الأندية المقبل. وترجع تفاصيل هذه الاتهامات إلى قرار "الفيفا" عدم الاستعانة بالحكام الجزائريين خلال كأس العالم للأندية المقبل، "لكن هذا الإجراء لا ينطبق على المغرب الذي تم اختيار حكام منه". حسب تعبيرهم. ولم تتوقف الاتهامات هنا بل تمادى إعلام الجارة الشرقية باتهام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كذلك بالتأثير كثيرا في قرارات الفيفا مؤخرا، وذلك بحكم قربه من الرئيس جياني أنفانتينو. واستمرت البلاهة "اللامهنية" إلى درجة التشكيك في فوز الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بشرف تنظيم كأس العالم 2030، مع اتهام فوزي لقجع بالسعي لاحتضان نهائي كأس العالم في مدينة مغربية عن طريق لعبة الكواليس.