جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صباح الخميس في كلمة له بالمجلس الحكومي، التأكيد على أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، يعتمد على استهداف ناجع وفعال للأسر في وضعية هشاشة، المؤهلة للدعم بفضل السجل الاجتماعي الموحد. وأوضح رئيس الحكومة أن تفعيل هذا البرنامج، ستكون له آثار إيجابية عديدة على الأسر المستهدفة، منها تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية، وتقليص نسب الفقر والهشاشة، والمساهمة في تكريس التضامن بين الأجيال، وتخفيف العبء المالي والنفسي على الأسر التي تعيل مسنين، لافتا إلى أن حكومته أولت منذ تنصيبها أهمية بالغة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الملكية، بحيث نجحت مع نهاية سنة 2022 في تعميم التغطية الصحية. وأردف بالقول إن الحكومة وفي إطار تنفيذها للتعليمات الملكية السامية، ستتوَّج سنة 2023 بانطلاق الدعم الاجتماعي المباشر، الذي سيمكن من وضع شبكة للأمان الاجتماعي لفائدة الفئات المستهدفة، مذكرا أن الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، سيبلغ 500 درهم شهريا. وأشار أخنوش إلى أن ورش الدعم الاجتماعي المباشر، تريده بلادنا أن يكون آلية مؤسساتية مبتكرة لدعم القدرة الشرائية للأسر، وتعزيز نسبة التمدرس، والرعاية الاجتماعية للأسر والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين.