أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يعتمد على استهداف ناجع وفعال للأسر في وضعية هشاشة، المؤهلة للدعم بفضل السجل الاجتماعي الموحد. وأفاد أخنوش، في مستهل كلمته خلال أشغال المجلس الحكومي، المنعقد الخميس 2 نونبر الجاري، بأن البرنامج ستكون له آثار إيجابية عديدة، منها تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية، وتقليص نسب الفقر والهشاشة، والمساهمة في تكريس التضامن بين الأجيال، وتخفيف العبء المالي والنفسي على الأسر التي تعيل مسنين، مشيرا إلى أن حكومته أولت منذ تنصيبها أهمية بالغة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الملكية، بحيث نجحت مع نهاية سنة 2022 في تعميم التغطية الصحية. وأضاف أن الحكومة وفي إطار تنفيذها للتعليمات الملكية السامية، ستتوَّج هذه السنة بانطلاق الدعم الاجتماعي المباشر، الذي سيمكن من وضع شبكة للأمان الاجتماعي لفائدة الفئات المستهدفة، مذكرا أن الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، سيبلغ 500 درهم شهريا. وذكر رئيس الحكومة في معرض كلمته، أن ورش الدعم الاجتماعي المباشر، تريده بلادنا أن يكون "آلية مؤسساتية مبتكرة لدعم القدرة الشرائية للأسر، وتعزيز نسبة التمدرس، والرعاية الاجتماعية للأسر والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين".