من المنتظر أن يلجأ نجم المنتخب البرازيلي السابق داني ألفيس إلى خطة جديدة للخروج من السجن، حيث يقبع منذ عدة أشهر، بعد اتهامه بالاعتداء على شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة. وقرر ألفيس تغيير المحامي، الذي يدافع عنه في قضية الاغتصاب، وإجراء مفاوضات مع المجني عليها من أجل تبرئته. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن داني ألفيس قرر اللجوء لحيلة جديدة من أجل الإفراج عنه خلال الفترة المقبلة، من خلال تغيير المحامي الخاص به في الوقت الحالي لعدم إثباته براءته. وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن هيئة الدفاع الجديدة ستجري مفاوضات مع المجني عليها من أجل تبرئة ألفيس. وتتضمن المفاوضات دفع منحة مالية للفتاة، والاعتراف بالذنب أمام المحكمة، ثم التنازل عن القضية. وكان داني ألفيس (40 عاما) قد غير أقواله في القضية 5 مرات، مما أدى إلى استمرار سجنه وفشل محاميه في الدفاع عنه وإثبات براءته.