تخشى "الرابطة المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ" من انعكاسات وتبعات خطيرة على تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية على الخصوص، تزامنا مع ما يعيشه القطاع من "احتقان غير مسبوق". وجاء في بلاغ للرابطة نفسها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن هذا الوضع "سيساهم في تدني المستوى التعليمي، مع هدر الزمن المدرسي، ثم عدم الاستقرار النفسي". كما طالبت الرابطة المذكورة "وزارة التربية الوطنية بتبني مقاربة تشاركية والإنصات إلى كل المتدخلين التربويين، بما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن إشراكهم في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم شريحة مهمة من المجتمع". البلاغ عينه أردف أن الرابطة "طالبت الوزارة الوصية بعقد مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية لتجويد المدرسة العمومية، والخروج من هذا الاحتقان الذي يذكر بما عانته الأسر جراء كثرة الإضرابات". كما عبرت الرابطة نفسها عن "أسفها لما حصل في احتجاجات اليوم العالمي للمدرس بالرباط"، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، مسجلة "الارتباك الذي عرفه التحول المدرسي لهذا الموسم قبل حادث الزلزال وبعده". وأمام هذا الوضع؛ طالب الآباء والأمهات ب"الحرص على تكافؤ الفرص"، معبرين عن "أسفهم لعدم التحاق بعض التلاميذ بمدارسهم إلى غاية اليوم بسبب مشكل الحدود بين الجهات"، في إشارة من الرابطة إلى حالة جهة مراكش أسفي وجهة بني ملالخنيفرة. تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد حوّل احتفالات 5 أكتوبر إلى مناسبة للاحتجاج على مضامينه وما ورد به من نقاط وبنود، لاسيما هيئة التدريس التي ترى أنه نظام لم ينصفها ولم يخصص لها أي تحفيز مادي للنهوض بالمنظومة التعليمية للمغرب.