تعرض الحزب الشعبي الإسباني لنكسة جديدة، بعدما فشل زعيمه ألبرتو نونيز فاييخو، اليوم الجمعة، في الحصولة على الأغلبية البرلمانية، والتي تسمح له بتشكيل الحكومة الإسبانية. ففي جلسة الحصول على الثقة الثانية الأخيرة، حصل فييخو، الذي يقود ائتلافا يضم الحزب الشعب، وفوكس، والائتلاف الكناري، والاتحاد الشعبي نافارا، على 172 صوتا، مقابل معارضة 177 صوتا وإلغاء صوت واحد. هذه النتيجة، جعلت الكرة تنتقل إلى ميدان الاشتراكي بيدرو سانشيز، قائد الحكومة الحالية، وصديق المغرب، من أجل التقدم بطلب الثقة أمام البرلمان، بعد تكليفه دستوريا من طرف العاهل الإسباني، حيث تبدو حظوظه قوية جدا للظفر مرة أخرى بكرسي رئاسة الحكومة، وفي حالة فشله، فإن البلاد سوف تتجه إلى جولة انتخابية جديدة. للإشارة فإن النظام الجزائري كان يعول كثيرا على الحزب الشعبي الإسباني للتراجع عن اعتراف مدريد بمغربية الصحراء، وفك الشراكة الاستراتيجية المبرمة مع الرباط، لكن كل ذلك تحول إلى سراب بعد هزيمة فييخو اليوم.