1. الرئيسية 2. تقارير فييخو يفشل للمرة الثانية في تحقيق الأغلبية لتولي الحكومة في إسبانيا.. الدور يأتي على المرشح المفضل للمغرب بتداء من الأسبوع المقبل الصحيفة – محمد سعيد أرباط الجمعة 29 شتنبر 2023 - 13:46 أخفق زعيم الحزب الشعبي، ألبيرتو نونييز فييخو، في تحقيق الأغلبية لتولي منصب رئيس الحكومة الإسبانية، خلال جلسة التصويت الثانية التي أجريت اليوم الجمعة بالبرلمان الإسباني، حيث حصل على 172 صوتا فقط، وهي نفس نتيجة تصويت يوم الأربعاء الماضي، حيث تنقصها 4 أصوات لتحقيق الأغلبية. وحسب "أوروبا بريس"، فإن فييخو، حصل على 137 صوتا من أعضاء حزبه في البرلمان، و33 صوتا من أعضاء حزب "فوكس"، وصوتين آخرين واحد لحزب الائتلاف الكناري والثاني لحزب الاتحاد الشعبي النافاري، فيما صوت 177 عضوا ضده، 121 منهم ينتمون إلى الحزب المنافس، حزب العمال الاشتراكي. ووفق نفس المصدر، فإن هذا الاخفاق سيقود رئيسة البرلمان للتوجه إلى القصر الملكي لإطلاع الملك فيليبي السادس بالنتيجة، وبناء عليها، يُتوقع أن يُعلن الملك عن إطلاق جولة جديدة للمشاورات لتشكيل الحكومة، وتكليف مرشح آخر، وفي هذه الحالة يُتوقع أن يكون بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية المؤقت، من أجل أن يقوم بدوره بمحاولة تشكيل الحكومة. ووفق تحليلات العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن سانشيز يبدو هو الأقرب إلى تشكيل الحكومة الإسبانية، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فييخو، في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة، حيث لا توجد أي مشاكل إديولوجية بين حزب سانشيز وباقي الأحزاب الأخرى، عدا الخلاف مع بعض الأحزاب الكطالونية التي تطالب بانفصال إقليم كطالونيا عن إسبانيا. وحسب نفس المصادر، فإن سانشيز يُمكنه الحصول على أصوات الكتلة اليسارية بسهولة وهي 169 صوتا، وبالتالي تتبقى له 7 أصوات لتحقيق الأغلبية، وهذه الأصوات المتبقية توجد لدى الأحزاب المطالبة بالاستقلال في إقليم الباسك وكتالونيا، وهو ما سيفرض على سانشيز بدء مرحلة عسيرة للتفاوض معها وإقناعها. ويُتوقع ان يبدأ سانشيز ابتداء من الأسبوع المقبل في القيام بالمشاورات السياسية مع الاحزاب التي صوتت ضد فييخو، من أجل اقناعها بالتصويت عليه، علما أن التعقيد في عملية التشاور ستكون مع حزب "خونتس" الكطالوني صاحب الستة أصوات، حيث يطالب بمطالب انفصالية مقابل التصويت لأحد المترشحين لتولي منصب رئيس الحكومة. ويبقى سانشيز هو المرشح الأفضل بالنسبة للمغرب، حيث ان استمراره رئيسا للحكومة الإسبانية، يعني استمرار التعاون وخارطة الطريق الجديدة بين البلدين، إضافة إلى استمرار دعم مدريد للمغرب في قضية الصحراء.