أحصت "التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد" عدد رجال ونساء التعليم ضحايا زلزال الحوز، الذين لقوا حتفهم بفعل الهزة الأرضية التي خلفت آلاف القتلى والجرحى منذ 10 تقريبا. ووفق بلاغ تعزية للتنسيقية ذاتها، فإن "10 أساتذة وأستاذات قضوا خلال هذه الفاجعة إلى غاية اليوم الاثنين 18 شتنبر الجاري"، تاريخ تحرير البلاغ. وزاد البلاغ عينه، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أن "3 ضحايا كانوا تابعين لمديرية شيشاوة"، فضلا عن "5 متوفين تابعين لمديرية الحوز"، علاوة على "ضحيتين بمديرية تارودانت". وأمام هذا الوضع، ونظرا إلى هذا المصاب الجلل؛ تقدمت التنسيقية ذاتها، حسب الصمر المذكور، ب"أحر التعازي إلى عموم الشعب المغربي وأسر الضحايا وأصدق المواساة"، سائلين الله أن "يرزق ذويهم الصبر والسلوان". وفي سياق متصل؛ دعت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى "ترقية هؤلاء الأساتذة والأستاذات ترقية استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة تعويضا ماديا مدى الحياة، نظرا إلى أن عددا من الأسر وذوي الحقوق فقدوا من كان معيلهم الوحيد". التنسيقية الوطنية نفسها دعت "وزارة بنموسى" إلى "تتبع الحالة الصحية للأساتذة المصابين، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء إلى حين استعادة عافيتهم". تجدر الإشارة إلى أن "زلزال الحوز" خلّف حصيلة ثقيلة من الوفيات والجرحى والمصابين، فضلا عن دمار أغلب المباني والمنازل الطينية والمدارس، وتضرر عدد من المآثر التاريخية التي يفوق عمرها قرنا، وكانت شاهدة على حقبة من الزمن الغابر.