دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد، إلى ترقية الأساتذة والأستاذات الذين لقو حتفهم جراء الزلزال ترقية استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، تعويضا ماديا مدى الحياة. وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن الوفيات المسجلة في صفوف الأساتذة، جعلت مجموعة من الأسر وذوي الحقوق يفقدون من كان معيلهم الوحيد. وأفادت التنسيقية أن الزلزال الذي كانت بؤرته بجماعة إغيل، التابعة مجاليا لإقليم الحوز بجهة مراكش – آسفي، أودى، بحياة 10 أساتذة وأستاذات، حيث توفي بمديرية شيشاوة ثلاث أساتذة، وخمسة من مديرية الحوز، واثنين من مديرية تارودانت. وطالب المصدر الوزارة بتتبع الحالة الصحية للأساتذة والأستاذات المصابين ومواكبتهم صحيا، خاصة على مستوى الصحة النفسية، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء. وأبرز ذات المصدر أن الرعاية الصحية التي قدمت للأساتذة في بعض المصحات الخاصة المتعاقد معها بمراكش من قبل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، لم تكن في المستوى المطلوب، وشابتها مجموعة من الخروقات. ومن الخروقات التي رصدها البيان، "رفض إجراء عملية جراحية مستعجلة لأستاذ ومطالبته بالدفع أولا، ورفض مسطرة التحمل prise en charge، مع ابتزاز الأستاذ بتوقيع التزام من أجل السماح له بالخروج، وأيضا رفض القيام بفحص "السكانير" لمجموعة من الأساتذة والأستاذات رغم مطالبة طبيبة المستعجلات على مستوى المروحية بضرورة إجراء فحص "السكانير ".