بدأت شركة أمازون في مطالبة الكتاب الذين يرغبون في بيع الكتب من خلال برنامج الكتاب الإلكتروني الخاص بها بإخبار الشركة مقدمًا أن عملهم يتضمن مواد الذكاء الاصطناعي، حيث أشادت نقابة المؤلفين Guild باللوائح الجديدة، التي تم نشرها، باعتبارها "خطوة أولى مرحب بها" نحو ردع انتشار الكتب التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على موقع متاجر التجزئة عبر الإنترنت. وفقا لما ذكره موقع "techxplore"، يخشى العديد من الكتاب أن تؤدي الكتب المصنوعة بالذكاء الاصطناعى مزاحمة الأعمال التقليدية وستكون غير عادلة للمستهلكين الذين لا يعرفون أنهم يشترون محتوى الذكاء الاصطناعي.
وجاء في مقطع تم نشره هذا الأسبوع على صفحة إرشادات محتوى أمازون: "نحن نحدد المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنه نص أو صور أو ترجمات تم إنشاؤها بواسطة أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي".
وتُفرِّق أمازون بين المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتقليدى، والعمل الناتج عن الذكاء الاصطناعي، لكن التأثير الأولي للقرار قد يكون محدودًا لأن أمازون لن تقوم بتعريف الكتب التي تحتوي على الذكاء الاصطناعي علنًا، وهي سياسة قال متحدث باسم الشركة إنها قد تراجعها.
وقالت الرئيس التنفيذي Mary Rasenberger لنقابة المؤلفين Guild، إن منظمتها تجري مناقشات مع أمازون حول مواد الذكاء الاصطناعي منذ أوائل هذا العام.
وقالت لوكالة أسوشيتد برس: "لم تعارض أمازون مطلقًا طلب الكشف، لكنها قالت فقط إنه يتعين عليها التفكير مليًا في الأمر، وواصلنا دفعها.. نعتقد ونأمل أن يطلبوا في النهاية الكشف العلني عندما يتم إنشاء عمل بواسطة الذكاء الاصطناعي".