قال مكتب المدعي العام في باريس، أمس الاثنين، إن السلطات الفرنسية فتحت تحققا في وفاة مواطن يحمل الجنسية الفرنسية، قتل على يد خفر السواحل الجزائري، وذلك بالموازاة مع التحقيق الذي تجريه النيابة العامة المغثربية لتحديد ملابسات الحادث. ويروم التحقيق الفرنسي، الذي أوكل إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بباريس، إلى التحقق من ثبوت جريمة القتل العمد ضد عناصر خفر السواحل الجزائريين. وأعلن محامي الضحية، الذي سقط بالرصاص الجزائري، الأحد، تقديم شكوى في باريس بتهمة "القتل العمد، والشروع في القتل العمد، واختطاف مركبة، وعدم مساعدة شخص في خطر". يذكر أن شابين مغربيين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية لقيا مصرعهما، مساء الثلاثاء الفارط، بعد تعمد خفر السواحل الجزائري إطلاق النار عليهما، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع "جيت سكي" بشاطئ السعيدية، حيث صرح أحد الناجين أن الضحيتين كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأً إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى "مرسى بن مهيدي"، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.