لا شك ان مصطفى الرميد لم يستطع التكيف مع منصبه كوزير للعد ل ,وهو القادم من حزب اسلامي مارس المعارضة ,في ظل الحكومات السابقة .الوزير وزير العدالة والتنمية . ومنذ توليه الاشراف على احد القطاعات الاكثر غموضا, وصعب الاختراق , من بين كل الوزارات في المملكة , القطاع الذي يمكن ان تراجع تاريخه, منذ اول وزير للعدل الى اليوم , سوف تجده لم يتغير , ولن يتغير وهو القطاع الذي يمكن ان تنطبق عليه مقولات بنكيران, الخالدة حول التماسيح والعفاريت التي تتحكم في امور البلاد والعباد , جاء الرميد من مهنة المحاماة كسلفه الاشتراكي بوزوبع , الذي بكاه الرميد بالمناسبة ,عندما قال تحت قبة البرلمان انه سيموت قبل اتمام المهمة , ولكن الاعمار بيذالله على كل حال, ان كان فعلا اسلاميا يؤمن بالله , لأنه بكل بساطة سيعيش طويلا دون ان يصلح (بفتح الالام) اي شيء في منظومة العدالة سواء في منصبه كوزير , او كمحامي, اذا عاد ليتأبط بدلته , ويعود لردهات المحاكم يترافع, ويدافع كما كان قبل استوزراه الصعب ....' الوزير ومن سوء حظه ,'جاء في زمن الفايسبوك , وقضاة الفايسبوك , ليتواجه معهم علانية كما حدث ,عندما غضب الوزير على الهواء مباشرة من كلمة صدر ت من ممثل النادي عبارة ( انتقائية )في التعامل مع قضايا القضاة مما اغضب الوزير ؟ ففي ذلك البرنامج مباشرة معكم , صنف القضاة على بلاتوه ألقناة الى قضاة نادي وقضاة وودا دية , (صراحة ') عندما استعمل الخضراوي القاضي بمحكمة النقض نحن في الودادية ...الشيء الذي يثير ألاشمئزاز, عندما يقسم القضاة بهذا الشكل ..واليوم وبعد ما تم استنطاق مستشار الجديدة ,دون ان يدري مدى خطورة اقواله ,التي لا شك انه سيكون مضطرا بل مجبرا بإعادة قولها امام مفتشي الوزارة وأمام المقرر لان هذه الاقوال تستوجب تأديبا لا محالة..بعد ان صدر قرار مؤقت بتوقيفه في اتظار عرضه على المجلس الاعلى للقضاء .. القاضي في اقواله ذكر الوكيل العام للملك بالجديدة . ا ذ ان كل المسئولين القضائيين اعضاء بالودادية , ويشرفون اداريا على جل قضاة النادي. ,وخروج الودادية ببلاغ لمؤازرة السيذ الوكيل العام , رغم ان سكوت الناذي غير مبرر هذه المرة , سواءا كان كل اطراف هذه القضية من اهل الودادية ام لا .؟؟. ولا اظن ان هذا الفيديو سيخرج عن صراع اهل الدار , الذي اججه الوزير في الاونة الاخير .وبما انني لست وداديا ولا رجاويا ولقول كلمة حق . فان ذكر الوكيل العام للملك بالجديدة على لسان القاضي المستنطق مستبعد جدا لكون الوكيل العام لا علاقة له اصلا بالملفات العقارية لا من قريب ولا من بعيد , والنيابة العامة في القضايا المدنية طرف منظم . والرجل في غاية الخلق والنزاهة . لهذا وجب تعميق البحث لحماية القضاة من اشذ وألذ اعدائهم زملائهم القضاة .... وعلى كل فان ما حملته مدينة الوزير لابنها البار مصطفى الرميد , غير ساربالمرة ..في ظل الدستور الجديد وما تؤكده النصوص القانونية من حماية للمبلغ , حتى لا تتحول الامور الى عكس ما قصده المصور للشريط من فضح من تلاعبوا ا بحقوقه وعلى كل حال فالوزير الرميد في محنة حقيقية , وهو على كرسي الوزارة يبكي بوزوبع تارة , ويغضب من انس سعدون ويقاطع, ويغضب من عبد السلام العيماني , ويرد عبر موقع الوزارة , ويشرح سبب غضبه من وكيل الملك بالرباط . الذي له كامل الحق في نصرة النظرية التي يراها ملائمة للنيابة ألعامة'. في ان تتبع للوزير او للغفير...دون ان يملي عليه الرميد او غير الرميد النظرية التي يجب اعتمادها في عرضه مادام هناك قضاة اخرون لهم نظرية مغايرة .. وقبل ان ننتهي فضيحة سيدي بنور, وما كاله قاضي الجديدة لزملائه بالصوت والصورة . تنبعث فضيحة اخرى هذه المرة اكبر لما حملته من خروج المواطنين سكان ميدلت الى الشارع العام ,لنصرة ابن مدينتهم الذي تعرض للدوس على كرامته . وأصبحت القضية قضية رأي عام وطني, في زمن تخليق الحياة العامة واحترام كرامة المواطن في ظل ا لدستور الجديد الذي يعمل قضاة النادي على تحسين ادائهم في حضرته . واداباحد نواب وكيل الملك بمدينة لا تتوفر إلا على مركز للقاضي المقيم . جعل من نائب الوكيل وكيلا فعليا لمدينة تيفلت الذي يباشر فيه مهامه بوصفه وكيلا للملك مادامت لذيه كل هده السلطة والجراة لسحب مواطن لمخفر الضابطة استنادا الى رغبته الشخصية وبدون سند ولا قانون .. ولعل النائب المحترم نفى ما نسب اليه جملة وتفصيلا على الهواء مباشرة امام مراسلة القناة الثانية التي استنطقته وقال بانه تعرض للتهديد بالقتل وسيرفع الشكاية في الوقت المناسب ولااظن ان هذا الوقت سيأتي اصلا ليناسبه وخصوصا انه قام بما نسب اليه امام اناس لن يرحموه في شهاداتهم ....وزاد من جراته وثقته بالنفس عندما اجرى حوارا مع الصحافة واتهم الحزب الحاكم وجماعة العدل والاحسان بفبركة الملف ووصف النساء المتظاهرات باوصاف لاتليق مما سيجر عليه المزيد من المتاعب... الفضائح مع الاسف تسلسلت ,وخرجت الى العلن ,في زمن التخليق والسعي الى الصلاح ,فهذا قاضي يبتز ارملة ,زميل له قضى, في الوقت الذي كان عليه ان يؤازرها, وهذا يفضح المستور. من سيدي بنور, وأخر يجبر مواطنا على تقبيل حدائه هذا ما ظهر ,اما ما يجري في ردهات المحاكم, من استفزاز لمشاعر المواطنين والمحامين على حد سواء من بعض القضاة الذين يعتبرون انفسهم فوق القانون .,افضع مما يتم فضحه ...لا اخلاق ولا قانون لهم سامحهم الله ...