إن توقف لجان مراقبة اللحوم، بسبب عدم تمكين مجلس المدينة بالدار البيضاء مصالح المراقبة، من السيارات المخصصة لذلك ، ساهم في إغراق مدينة الدارالبيضاء باللحوم التي مصدرها الذبيحة السرية، ولحوم الأسواق المجاورة والبعيدة، مما جعل صحة المستهلك البيضاوي في خطر. و أصبحت المجازر البلدية تعيش كسادا، على خلفية التسيب والفوضى وانتشار الذبيحة السرية واللحوم الواردة من الأسواق ومن بعض المجازر كما جاء في يومية الأخبار لعدد الغد. و قد أرجع عبد العالي رامو، الكاتب المحلي لنقابة القصابة أن سبب انتشار الذبيحة السرية بالدار البيضاء، يعود إلى سوء فهم المرسوم رقم 2ء12ء612 ، المتمم والمعدل لقانون مراقبة نظافة لحوم الأسواق. وأضاف أنه بسبب المشاكل الكثيرة التي أصبح يعرفها القطاع، اضطر العديد من المهنيين إلى التوجه نحو المشاريع العقارية، في حين ظل المهنيون المغلوبون على أمرهم يعانون الويلات.