عادت قضية انتشار الذابائح السرية واللحوم المستوردة من خارج الدارالبيضاء إلى الواجهة من جديد، حيث أكدت نقابة القصابة، التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، أن مجموعة من الجزارة استغلت توقف لجان المراقبة عن القيام بمهامها، بسبب عدم تمكين مجلس المدينة مصالح المراقبة من السيارات المخصصة لذلك، لإغراق المدينة باللحوم السرية ولحوم الأسواق المجاورة والبعيدة.
وقال عبد العالي رامو، الكاتب العام للنقابة كما ورد في "المساء" في عدد الثلاثاء 5 مارس، إن عددا من مهنيي القطاع يعانون الكثير من المشاكل بسبب ظاهرة توريد اللحوم.
وأضاف أنه بسبب المشاكل الكثيرة التي أصبح يعرفها القطاع، اضطر العديد من المهنيين إلى التوجه نحو المشاريع العقارية، في حين ظل المهنيون المغلوبون على أمرهم يعانون الويلات...