أفرجت إسرائيل، اليوم الاثنين، عن شرطها للاعتراف بمغربية الصحراء؛ إذ اشترطت على الرباط تنظيم "قمة النقب" التي تأجلت لأكثر من مرة، جراء مواصلة إسرائيل سياستها التصعيدية تُجاه الفلسطينيين. ووفق وكالة "رويترز"؛ فإن المغرب مطالب باستضافة هذه القمة، التي سيحضرها وزراء خارجية الدول التي استأنفت علاقاتها مع إسرائيل بدعم أمريكي. ويأمل الإسرائيليون، حسب المصدر عينه، الرفع من مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب، عبر الانتقال من مكاتب اتصال إلى سفارات وقنصليات. وفي سياق متصل؛ ربط إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه ب"عقد قمة النقب المتوقع تنظيمها في شهرين شتنبر أو أكتوبر المقبلين". كما أردف كوهين في هذا الصدد: "نعمل الآن على هذه القضية (في إشارة منه إلى موقف تل أبيب من قضية الصحراء المغربية)، وخطتنا تكمن في اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب المقبل". تجدر الإشارة إلى أن المغرب اتفق مع إسرائيل في ال10 دجنبر من سنة 2020 على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة الرحلات الجوية المباشرة، بموجب اتفاق بوساطة أمريكية قادها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعترفت فيه واشنطن، أيضا، بسيادة المغرب على الصحراء.