حددت إسرائيل شتنبر القادم موعدا لاعترافها بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة، بالتزامن مع عقد قمة النقب. كما ربطت إسرائيل اليوم الإثنين، قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه باستضافة الرباط لمنتدى تأجل أكثر من مرة لوزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات تطبيع معها برعاية أمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "نعمل حاليا على هذه القضية، وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب"، مضيفا أنه من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في شتنبر.
وتعترف الولاياتالمتحدة، وعدد من الدول الأوروبية والأفريقية بسيادة المغرب على صحرائه.
ومنتدى النقب أحد ثمار الاتفاق الإبراهيمي للسلام الذي وقعته دولة الإمارات وإسرائيل بوساطة أمريكية في 15 شتنبر 2020، وانضمت عليه البحرين والمغرب ومصر لاحقا.
وتعمل المملكة وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتفاق ثلاثي، تضمن أيضا اعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة المغرب على صحرائه.
واستقبل المغرب مؤخرا ثلاثة وزراء إسرائيليين في زيارات رسمية متفر قة، فضلا عن رئيس الكنيست ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
كما يعمل البلدان على تعزيز تعاونهما العسكري في سياق إقليمي متوتر.
لكن المملكة تسعى أيضا إلى الموازنة بين علاقاتها مع إسرائيل والتزامها إزاء القضية الفلسطينية.
ونقلت مصادر إعلامية عبرية، في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين، أن "واشنطن راسلت الخارجية الإسرائيلية بعد طلب مغربي تأجيل انعقاد قمة النقب الثانية على أراضيه، رداً على خطوات الاستيطان بالضفة الغربية".