كشف "الطاهر بن جلون"، كاتب فرنسي من أصول مغربية، أسباب التوتر الحاصل في العلاقات المغربية-الفرنسية، ما أدى إلى بروز "أزمة صامتة" بين البلدين. وفي هذا الصدد؛ قال "بن جلون"، الذي حلّ ضيفا على قناة i24 الإخبارية الإسرائيلية، إن "إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، كان أخرق للغاية"، مضيفا أنه "لم يحترم الملك محمدا السادس". الكاتب عينه أشار إلى أن "ماكرون اشتكى بعد تفجر قضية بيغاسوس، لكن محمدا السادس أعطاه كلمة شرف مفادها أن هذا ليس أسلوبه؛ بيد أن رئيس الجمهورية رد بطريقة خرقاء للغاية لم تعجب الملك، على اعتبار أنه أعطاه كلمة شرف لم يصدقها". هذا وسبق للجنة التحقيق في برامج التجسس التابعة لبرلمان الاتحاد الأوروبي أن نشرت، مؤخرا، تقريرا مفصلا يُبرّئ المغرب من التهم التي وجهت إليه من قبل جهات معادية للمملكة. وفي هذا الصدد؛ أكد جيرون لينيرز، رئيس اللجنة البرلماني الهولندي وعضو في البرلمان الأوروبي، (أكد) أنه لم تُثبت التّهم الموجهة إلى المغرب، ولم يتم تقديم أي دليل ضد المغرب رغم مرور أزيد من سنة على فتح التحقيق.