ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو مثير للسخرية، روى من خلاله "عبد المجيد شيخي"، مستشار الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" أمام برلمانيي الجارة الشرقية، قصة "اللقلاق" الذي أدين ب"السجن المؤبد"، بعد إقدامه خلال فترة الاستعمار على تمزيق علم فرنسا. وبالرجوع إلى تفاصيل هذه الحكاية "الغريبة" والحمالة لتناقضات عديدة، فقد اعتبر كثير من المتابعين أنها تدخل في نطاق وأسلوب "الاستحمار" الذي ينتهجه الكابرانات منذ سنوات، والموجه أساسا إلى الشعب الجزائري الذي يعيش فراغا تاريخيا وثقافيا.. مهولا. هذه الرواية "الوهمية" التي حكاها مستشار "تبون" في سنة 2023، زمن العلم والتكنولوجيا.. تعري بصدق، المستوى الذي تسيَّر به الجزائر في أعلى هرم الحكم، وهي قصة لا يمكن لعاقل، بل حتى أي طفل صغير أن يصدقها، بالنظر إلى تناقضاتها الكثيرة، التي كشفت "زيف" حقيقتها. شاهدوا الفيديو ولكم حرية التعليق عليه (الفيديو):