من المرتقب أن يحل "إريك سيوتي"، رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، اليوم الأربعاء 03 ماي الحالي، (أن يحل) بالعاصمة الرباط في زيارة رسمية تدوم لثلاثة أيام. وتأتي هذه الزيارة (من 03 إلى 05 من الشهر الحالي) تزامنا مع التوتر الحاصل بين المغرب وفرنسا الذي دام لأشهر طويلة، نتج عنها منع مغاربة من الحصول على التأشيرات وعدم تعيين سفير فرنسي بالمغرب. ووفق بيان للحزب عينه، فإن هذه الزيارة الرسمية "تؤكد، من جديد، ارتباط أسرتنا السياسية بعلاقات الصداقة التي توحد بلدينا، فضلا عن كونها جزءا من استمرارية التاريخ الغني بين المملكة الشريفة والعائلة الديغولية". البيان المذكور لفت إلى أن علاقة أخوة ومسؤولية تجمع الفرنسيين والمغاربة؛ ليس فقط حول ماض مشترك، ولكن كذلك بخصوص الاهتمام عينه لضمان الاستقرار والازدهار حول البحر الأبيض المتوسط اليوم". ويتوقع مراقبون مهتمون بالموضوع أن تُبدّد هذه الزيارة شيئا من الأزمة الصامتة التي طبعت العلاقات بين البلدين، نتجت عنها قطيعة دبلوماسية ثنائية وبرود وجفاء مستمران إلى حدود اليوم.