تفجر ملف التهريب الدولي للمخدرات منذ حوالي الشهرين بإقليم الجديدة، حيث تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حينها، وبناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص على مستوى الشريط الساحلي بضواحي الجديدة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. ومكنت العملية النوعية من ضبط المشتبه فيهم وهم في حالة تلبس بمحاولة تهريب شحنة تتكون من 17 رزمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي 629 كيلوغراما، فضلا عن حجز سيارة نفعية و17 حاوية تضم كميات متفاوتة من المحروقات، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بأحد المستودعات بجماعة مولاي عبد الله عن حجز ثلاثة زوارق مطاطية مزودة بمحركات بحرية عالية القوة، فضلا عن حجز دراجة مائية "JETSKI" وبراميل تحتوي على ما مجموعه 6000 لتر من المحروقات، ما أرجع للواجهة نقاش تهريب وسرقة المحروقات وعلاقتها المفترضة بالشبكات الإجرامية الوطنية والدولية والتي نبه إليها مهنيو محطات الوقود غير ما مرة. آخر المعطيات الواردة من عين المكان، تفيد بدخول الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي على الخط، بموازاة مع التحريات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إذ تفيد مصادر مطلعة بإخضاع دركيين بينهم رؤساء مراكز ترابية للتحقيق، بعد الإشتباه في علاقتهم بأحد تجار المخدرات، بعد اكتشاف المحققين لمكالمات مشبوهة قد تكون ربطتهم بالمعني، إلى جانب نجاح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في وقت سابق في فك لغز تسجيل صوتي منسوب للتاجر المذكور، والذي قد يطيح في الأيام المقبلة بأسماء وشخصيات جديدة بالمنطقة، تؤكد ذات المصادر.