قبل حلول عيد الفطر..ملابس الأطفال تُنافس المواد الغذائية في ارتفاع الأسعار

تشهد أسواق ومراكز بيع الملابس الجاهزة الخاصة بالأطفال بشمال المملكة، منذ بداية الأسبوع الثالث من شهر رمضان، ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشهدت المحلات التجارية الخاصة بملابس الأطفال بمدينة تطوان، مساء أول أمس الجمعة، اكتظاظا كبيرا بالزبناء الباحثين عن إدخال الفرحة في نفوس أبنائهم بمناسبة عيد الفطر، كما عاينت ذلك جريدة "أخبارنا المغربية".
وسجل العديد من المواطنين الذين قصدوا محلات بيع الملابس، ارتفاع أسعارها بشكل لافت للانتباه، في وقت يعانون فيه من أوضاع اجتماعية صعبة بسبب تفشي الغلاء في المواد الاستهلاكية.
وأوضح سمير اليوسفي، بائع بمركب تجاري بالحمام البيضاء، أن "أسعار الملابس المخصصة للصغار قفز ثمنها من 150و200 درهما إلى 350و500 درهما، وهو الأمر الذي لم يتقبله المواطن المغربي الذي يعيش على أمل انخفاض أسعار أساسية الحياة من المواد الغذائية".
وأضاف المتحدث نفسه أن
"أغلب الأسر تفضل تأجيل اقتناء الملابس الخاصة بالأطفال إلى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو ما يخلق طلبا كبيرا ومكثفا على هذا النوع من الملابس، ما يدفع التجار إلى رفع ثمنها".
ونصح التاجر في ختام كلمته الأسر المغربية بتأخير شراء ملابس أطفالهم إلى ما بعد عيد الفطر، حيث ينخفض ثمنها بمعظم الأسواق الوطنية المخصصة لهذا الغرض.