أن تساهم في إنتشار وسم لقجع فاسد دون دراية من أين ولدت الفكرة فهذا أمر كارثي و أن تساهم في انتشاره و أنت تعلم من لهم المصلحة في ذلك فهي الطامة الكبرى، نتفق أن جماهير الإلتراس و تصورها و مايؤثتها من لبنات أساسية لفكرة الإلتراس هو الإنتماء الشديد للنادي/الوطن، الذي تستشعره من أول لحظة تتحدث فيها مع أي فرد ينتمي للألتراس كفكرة وكتنظيم، فهذا الانتماء الشديد قد نجد تفسيره في حالة الإغتراب التي سادت في العديد من الدول التي يعيش شعوبها حالة من البناء البطيء في الشق الديمقراطي و التنموي و ما يكون له من مساهمة سواء كانت إيجابية أو سلبية في هذا الصدد و هذا ما جعل حركات الإلتراس كما أود أن أسميها هنا تساهم و بقوة في ما سمي (بثورات الربيع العربي) و خير مثال على هذا ما أثتت له جماهير الإلتراس بمصر و عملية الإستغلال التي تعرضت لها من أطراف كانت تدبر للصعود على مستوى العملية السياسية إبان تلك المرحلة هذا من جهة و من جهة أخرى
و في بلدان متقدمة كانت تساهم في حركات احتجاجية من أجل الإصلاح سواء كانت في الشق الاجتماعي أو في المنظومة الكروية إن طالتها بعض التلاعبات أو فساد أثر على الحقل الرياضي الكروي و لكن هذا يكون عبر نقد بناء مساهمة منها في تنقية البيت الداخلي لا خدمة لن نقول لأجندات و لكن لأطراف تستغل مثل هكذا ملفات تهاجم بها دولتك و وطنك الذي وهبك من خيراته. و هنا الحديث عن من قدم لهم الدعم و نالو شرف دفاع الوطن عنهم في اعتى الإتحادات الدولية و بشهادة رئيس نادي "الفريق الأخضر" في أحلك ظروفه و ما يمرون منه من أزمة مالية خانقة و هذا ما لا يستطيع نكرانه إلا جاحد، فأن تتهم رئيس الجامعة الملكية المغربية و رجل دولة مثل السيد فوزي لقجع و هو الذي تبوأ المغرب معه و في حقبة توليه المسؤولية الرتبة الرابعة عالميا الى جانب لاعبين أبانو عن وطنية منقطعة النظير و دافعو عن راية الوطن لترفرف عاليا في 0خر مونديال بقطر و أضحو من بين خيرة المنتخبات العالمية و أعطى للكرة و الرياضة الوطنية الشيء الكثير داخل دهاليز الكاف كأقوى رجل يمثل إفريقيا بشهادة إخواننا المصريين و التونسيين... الى جانب تقديمه حضورا قويا على المستوى العالمي للكرة النسوية و الكرة داخل القاعة، و ما أحرزته من إنجازات ساهمت في إشعاع المغرب دوليا ناهيك عن الدور الدبلوماسي الذي يلعبه في مجال الدبلوماسية الرياضية إلى جانب الدبلوماسية السياسية التي يسطر فيها السيد بوريطة ملاحم كبرى خدمة للملفات الحارقة للمغرب على المستوى القاري بإفريقيا أو على المستوى الدولي فهذا أمر يدعو لوضع علامات إستفهام و جب الجواب عليها من طرف المكتب المسير للفريق الأخضر و إعطاء موقف واضح و صريح للإشارة فإن الحملة ضد فوزي لقجع تم اليوم تبنيها و بشكل رسمي من الإعلام الرسمي الجزائري المعادي لوحدتنا الترابية لمهاجمة المغرب و رجل دولة قدم الشيء الكثير لوطنه، هي متمنيات صادقة بأن يعود إخواننا إلى جادت صوابهم و أن لا يهدمو كل بناء مع تحياتي لبعض إخوتنا الراجويين الذين عبرو عن وطنيتهم المنقطعة النظير.
أخيرا قلتها ذات مرة هي موجة اشاعات قذرة في ال0ونة الأخيرة يتعرض لها كل من ساهم في نجاحات المغرب و البداية كانت على المستوى الرياضي يا ترى من وراء هذا الحقد؟