كشف مصدر مطلع لجريدة "أخبارنا المغربية"، أن مقر قطاع الجالية الكائن بشارع فرنسا أكدال بالعاصمة الإدارية للمملكة، يعيش على وقع غليان غير مسبوق، خلال الآونة الأخيرة. هذا، وأصدر "ناصر بوريطة" تعليماته إلى الكاتب العام المكلف بقطاع المغاربة المقيمين بالخارج "مولاي اسماعيل لمغاري"، لتهييء مكاتب خاصة لعدد كبير من الموظفين التابعيين له بالبناية المخصصة لموظفي قطاع الجالية بمبرر أن بناية الوزارة الأم تخضع لإعادة الترميم. وفاجأ القرار المذكور، موظفي قطاع الجالية الذي يزيد عددهم عن 136 موظف، وأدخلهم في حالة تذمر وصفها مصدر الجريدة بالشديدة، مضيفا أنه في الوقت الذي كان فيه الموظفون ينتظرون فيه تحسين ظروف عملهم، في إطار التوجه الجديد الذي نادى به صاحب الجلالة، أصر الوزير على إغضابهم بل وإزعاجهم. وفي حديثه المقتضب مع "أخبارنا"، شدد ذات المصدر على أن "بوريطة" يعلم علم اليقين، بكون الطاقة الاستيعابية للبناية، لا تكفي حتى الموظفين الحاليين، الذين يعانون من الاكتظاظ داخل المكاتب. وتنفيذا لتعليمات\قرار الوزير، أقدم الكاتب العام رفقة طاقمه على عملية إخلاء العديد من الموظفين و رؤساء المصالح و الأقسام من مكاتبهم، وتهييئها بشكل مريح للزوار الجدد، في انتظار انتهاء الإصلاحات بمقر الوزارة الأم، على حد تعبير المتحدث. في سياق متصل، أكدت مصادر نقابية منضوية تحت لواء "الاتحاد المغربي للشغل"، أن الأخيرة (النقابة) من المرتقب أن تصدر في الساعات القليلة المقبلة، بيانا ناريا في الموضوع. ولم يفوت مصدر الموقع الإخباري الفرصة، ليشير إلى أن صفقة إعادة ترميم مقر وزارة الخارجية، مُنحت لأحد المقربين، ووعد بالعودة إلى هذا الملف وكشف خباياه عبر "أخبارنا المغربية".