فرضت فاطمة رومات، خبيرة دولية في الذكاء الاصطناعي، نفسها في مجال تخصصها، عاقدة العزم على مواصلة المسير. رومات بلغت هذا المستوى بفضل كتاب اختير ضمن أفضل 20 كتابا في التاريخ وبكل العصور والأزمنة عنونته الباحثة نفسها ب"الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي". وأبانت الباحثة المذكورة عن علو كعبها في مجال الذكاء الاصطناعي بعد تصنيف موقع BOOKAUTORITY، الذي جعلها تنافس كبار الباحثين من مختلف أصقاع العالم. وفي هذا الصدد؛ قالت "رومات" إنها "فخورة بهذا التصنيف الذي لم يأت صدفة وبين عشية وضحاها؛ بل بعد جهد جهيد ومسار حافل بالتحديات وحبلى بالتطلعات". الباحثة عينها أردفت، في تصريح لموقع "أخبارنا": "أن تدخل المنافسة مع فرق بحثية دولية وباحثين كبار لهم من إمكانيات البحث العلمي ما لا يتوفر لدينا ويتربع كتابنا على عرش لائحة أفضل 20 كتاب، هو نجاح شبيه بفوز المنتخب المغربي في كأس العالم". وزات رومات أن "الفرق يكمن في كون "فريقنا فاز بالكأس في العلم والفكر"، لافتة إلى أن "جمهور هذا العلم والفكر قليل، في حين أن جمهور كرة القدم كبير عريض". ولم تفوت مؤلفة كتاب "الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي" الفرصة دون أن تشير إلى أن مسطرة انتقاء الكتب معقدة وتمر عبر مراحل، فضلا عن المصداقية التي تسمها وتطبعها. "إن وضع الأستاذ الجامعي طلبته، الذين هم باحثون شباب، على سلم النجاح هو أكبر فرحة"، تشدد رومات قبل أن تضيف أن "مهمة الأستاذ تتجلى في صنع النجاح لطلبته، وبهذا أكون شخصيا قد حققت ما كنت أطمح إليه"، مشيدة في السياق نفسه بالمشاركة المتميزة للشباب المغاربة الباحثين". هذا وأنهت الباحثة المغربية نفسها بقولها: "تحية عالية لكل من يحرص على حمل علم هذا الوطن في كل المجالات والميادين وحيثما كان في كل دول المعمورة".