كشفت مصادر قضائية تفاصيل جديدة في قضية العصابة التي نفذت ما يفوق 22عملية تتعلق بالسرقة بواسطة الكسر والسرقة بالعنف والسطو على المنازل والفيلات الفارهة عن طريق استعمال الكسر آو باستعمال مفاتيح مزورة والتي ألقي القبض على أفرادها الثمانية من ذوي السوابق العدلية الأسبوع الماضي من طرف عناصرالشرطة القضائية بتزنيت. أفراد هذه العصابة التي أكدت نفس المصادراستغلالها لغياب أصحاب هذه المساكن الشاغرة المستهدفة التي كان عدد مهم منها ترجع ملكيته لأفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج والتي كانت اغلبها مجاورة لأخرى في طورالبناء استغلتها العصابة المذكورة لتسهيل عمليات اقتحامها التي كانت تنفدها بعد تربص وتخطيط محكم كان ينبني أساسا على سرقة كل ما خف وزنه وزادت قيمته من حلي وذهب... وتجهيزات منزلية الكترونية باهضة الثمن وأخرى خاصة بالاثات المنزلي من تحف وديكورات ثمينة كانت توجه للبيع مباشرة بمدينة "كلميم "و"لخصاص" الغيربعيدتين عن مدينة تزنيت بمساعدة صاحب سيارة نفعية كبيرة الحجم من أبناء المنطقة كان يتكفل بنقل المسروقات على شكل دفعات متفرقة بطريقة خاصة. يشارأن عمليات السرقة التي نفدتها هذه العصابة المنحدر أغلب أفرادها من نواحي منطقة أيت رخا تركزت في مجملها مؤخرا على مساكن خالية متواجدة بحي النخيل وحي العين الزرقاء المعروفين بتزنيت والتي تصادفت سرقتها رجوع بعض مالكيها الى أرض الوطن مما أدى الى تعجيلهم بوضع شكاية لدى مصالح الشرطة القضائية التي استنفرت كل عناصرها لاحتواء الموقف ومحاصرة هذه العصابة التي اعترفت بعد التحقيق المعمق معها بكل ما نسب اليها من أفعال تقدمت على إثرها مباشرة على القضاء المختص الذي سيحاكمها طبقا للقانون.