نفت فرنسا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية "آن-كلير لوجاندر"، اليوم الخميس، وجود أي أزمة دبلوماسية مع المغرب، وذلك عقب الإدانة غير المبررة للمملكة من طرف البرلمان الأوروبي. وقالت المسؤولة الفرنسية في مؤتمر صحافي، أن العلاقة الثنائية بين فرنسا والمغرب "استثنائية"، معتبرة أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة الدبلوماسية الفرنسية "كاثرين كولونا"، إلى الرباط، وضعت الأسس لتطوير تلك العلاقة في العشرين سنة القادمة. وشددت "آن-كلير لوجاندر" في ردها على الاتهامات التي وجهت لباريس، بشأن قيادتها لحملة أوروبية تستهدف مؤسسات المملكة المغربية، بقولها أنه "ليس هناك أزمة مع الرباط". وفي جوابها على سؤال حول إلغاء المغرب خلال هذه الفترة الراهنة، اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى مع رئيس المديرية العامة للتسلح ولقاء آخر بشأن التعاون القضائي، قالت المسؤولة إنها ليست على علم بهذه الإلغاءات. وعلاقة بالموضوع، أوردت مجلة "جون أفريك" أمس الأربعاء بأن "الأخطاء وسوء التفاهم يتنامى بين باريسوالرباط"، مضيفة أنه "في مواجهة ما تعتبره مظاهر عداء من فرنسا، لم تعد السلطات المغربية تخفي أن العودة إلى الوضع الطبيعي ستكون صعبة".