أعلن مسؤول إسرائيلي كبير الاحد ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد يسيطر على الأسلحة الكيميائية في سوريا لكن إسرائيل "يجب ان تتيقظ" لكي لا تقع هذه الأسلحة بين ايدي تنظيم القاعدة او حزب الله اللبناني. وقال عاموس جلعاد المكلف المسائل السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية لاذاعة الجيش الإسرائيلي "في الوقت الراهن، الأسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا لا تزال تحت سيطرة نظام الأسد". وأضاف "تحت الضغوط الدولية، لم يسمح النظام السوري للقوات المعارضة بالاستيلاء على هذه الأسلحة لكن النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك لذلك يجب التيقظ في كل لحظة لان هناك منظمات ارهابية تقوي صفوفها في سوريا مثل القاعدة وحزب الله". وردا على سؤال حول احتمال حصول اتصالات بين إسرائيل ومعارضين للنظام السوري، اكد عاموس جلعاد انه يجب "التصرف بذكاء عبر اعتماد نهج بعيد عن الاضواء. من غير المفيد التحدث عن وجود او عدم وجود اتصالات". ورفض جلعاد ايضا تحديد ما اذا كان السوريون السبعة الذين اصيبوا في مواجهات في الجانب السوري من هضبة الجولان وتولى الجيش الإسرائيلي نقلهم إلى مستشفى زئيف صفد في إسرائيل لتلقي العلاج السبت، هم من قوات المعارضة او من القوات النظامية. واكتفى بالقول "طلبوا مساعدة انسانية بصفة فردية، وكانوا بحاجة لعلاج طبي، وقدمت لهم إسرائيل المساعدة". وقالت يائيل شافيت المتحدثة باسم مستشفى زئيف ان كل الجرحى خضعوا لعمليات جراحية. وقالت "احدهم وصل في حالة حرجة واصبح الان في حالة الخطر والاخرون اصابتهم اقل خطورة". واعلنت الاذاعة العامة ان الجيش الإسرائيلي يخشى ان يشكل وصول هؤلاء السوريين السبعة سابقة يمكن ان تشجع تدفق لاجئين سوريين ما يمكن ان يفيد "المنظمات الارهابية لكي تتسلل إلى إسرائيل". ونقلت الاذاعة عن مسؤولين عسكريين قولهم ان "حالات انسانية استثنائية فقط سيسمح بادخالها إلى إسرائيل". من جانب اخر اكدت الاذاعة ان الجيش يواصل تعزيز مراقبة السياج الأمني في هضبة الجولان التي احتلها إسرائيل من سوريا وضمتها.