قالت تقارير إعلامية عسكرية، أن المغرب شرع في تشغيل أول أنظمة Barak MX المضادة للصواريخ القادرة على إسقاط أي طائرة أو صاروخ في مدى 150 كيلومترًا. ووفق منتدى "الدفاع العربي" المتابع للأخبار العسكرية على الصعيد العربي، فإن النظام يتم تصنيعه من قبل شركة IAI الإسرائيلية (صناعات الفضاء الإسرائيلية). وستوفر نفس الشركة هذه الأنظمة لمشروع الدرع الأوروبي المضاد للصواريخ، الذي تروج له ألمانيا والذي رفضت حكومة بيدرو سانشيز المشاركة فيه بعد دعوة مباشرة من وزير الخارجية أولاف شولتز، وفق أوردته صحيفة Okdiario الإسبانية. واستثمر المغرب ما يصل إلى 500 مليون دولار ، في الوقت الحالي ، في هذا النظام الجديد المضاد للصواريخ القادر على إسقاط أي طائرة أو صاروخ معادي على مسافات تصل إلى 150 كيلومترًا. أي أنها ستصل إلى جزء مهم من جنوب إسبانيا. ويتمتع النظام بقدرة عالية على الحركة يسمح للمشغل بالدفاع عن منطقة معينة من التهديدات القادمة من الجو، كما يمكن نشره متن السفن، كما فعلت البحرية الهندية مع Barak MX، ويرافقه أيضا رادارات قادرة على اكتشاف الأهداف على مسافات تصل إلى 470 كيلومترًا. وعلى الرغم من استلام الأنظمة مؤخرا، تم تنفيذ عملية الشراء في فبراير 2022، بموجب الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون الدفاعي الموقعة في عام 2021 بين تل أبيب والرباط، وهو اتفاق تاريخي لكلا الطرفين يسمح للمغرب بالوصول إلى أسلحة عالية التقنية من صنع إسرائيلي. وبفضل هذا الاتفاق الاستراتيجي، تمكن المغرب من الوصول إلى تكنولوجيا مثل طائرات "هيرون" و"هيرميس 900"، بدون طيار أو طائرات "هاروب" الانتحارية وصواريخ "سبايك" المضادة للدبابات.