لم يكن موفقا السيد وزير العدل عبد اللطيف وهبي في خرجاته الأخيرة، وهذا يحيلنا إلى ما نعاني منه دائما في هذا البلد الحبيب، حيث لا نكاد من مسؤولينا الكرام تصرحا إلا ويتضمن كل ألوان الاستفزاز والاستعلاء، ولا نكاد نلمس من كلامهم ما يبعث على الاطمئنان. فهذا وزير العدل ( عبد اللطيف وهبي) يعلق على ما يروج بين أوساط الشعب المغربي بخصوص النتائج المشبوهة لامتحان الأهلية لمهنة المحاماة، نحن لا نريد الخوض في مدى نزاهة هذه الاختبارات من عدمه ، بل في أسلوب التواصل المنحط الذي ينهجه مسؤول كبير في البلاد لطالما كان يصدح بأعلى صوته في قبة البرلمان مدافعا عن حقوق الشعب والبلاد والعباد، ثم ما لبث أن اعتلى منصب وزير العدل اليوم ، فأضحى العدو اللدود للشعب، فهذا الأخير برأي السيد الوزير ليس من حقه انتقاد المسؤولين ولا تصويرهم أو حتى تقييم أعمالهم. حيث تتجه وزارة العدل نحو تشديد الإجراءات المتعلقة بمحاربة انتحال صفة صحافي في المغرب، وذلك بهدف حماية الحياة الشخصية للمواطنين وتحصينها من الانتهاك في ظل تفشي التعدي على حياة الغير عبر التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنه في الآونة الأخيرة، لا يكاد عبد اللطيف وهبي وزير العدل، وأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، يطلق عنان لسانه بتصريحات غير مسؤولة وغير ناضجة إلا ويجر من وراءه سيلا جارفا من الانتقادات والاحتجاجات لم تندمل جراحها إلى اليوم على الرغم من أنه لم يعمّر في مقعده الوزاري إلا سنة وشهرا. هاته المدة كانت كافية ليصير وهبي الوزير المصنف رقم واحد والأكثر إثارة للجدل والزوابع في حكومة عزيز أخنوش. ويتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كان عبد اللطيف وهبي الذي يفترض فيه الدفاع عن المدرسة العمومية أن يتباهى أمام المغاربة بكونه درس ابنه في الخارج باعتباره "لاباس عليه" حسب كلامه. تتجه وزارة العدل نحو تشديد الإجراءات المتعلقة بمحاربة انتحال صفة صحافي في المغرب، وذلك بهدف حماية الحياة الشخصية للمواطنين وتحصينها من الانتهاك في ظل تفشي التعدي على حياة الغير عبر التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي.