تفاجأ عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة المتعودين على العمل بمحطة مطار مراكش المنارة بقرار جديد لوالي جهة مراكش أسفي، يقضي بإحداث شباك خاص بسيارات الأجرة داخل المطار المذكور، وذلك لتنظيم عملية حصول زوار مراكش والمغرب على سيارة أجرة من الصنفين، دون تجاوز الأسعار المعتمدة. القائمون على الشباك وحسب مصادر محلية، سيسلمون الزوار والسائحين الراغبين في استعمال سيارة أجرة من الصنف الأول أو الثاني وصلا يتضمن الثمن ورقم السيارة من الصنف الذي يختارون والوجهة، وذلك لقطع الطريق على المتلاعبين في الأسعار، وأيضا للحد من مشاهد التنافس بين سائقي الصنفين ووسطائهم بمحيط المطار، كما يضع حدا لعمل السماسرة والكورتية وآخرين. القرار الجديد يأتي أياما قليلة فقط بعد فضيحة المؤثر الإنجليزي، والذي نشر فيديو وثق من خلاله لما وصفه بتلاعب سائق سيارة أجرة بمراكش، أجبره على دفع مبلغ 350 درهما مقابل نقله إلى ساحة جامع الفنا، وهو مبلغ يتجاوز بكثير التعريفة المحددة بقرار عاملي، ما دفع ولاية الجهة لسحب رخصة ثقة السائق المذكور بشكل نهائي. فهل هي نهاية هذا النوع من التلاعبات علما أنها ليست الوحيدة؟