تعرض الممرض المداوم بمصلحة المستعجلات المستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن بالنواصر، ليلة البارحة السبت 3 دجنبر لاعتداء بدني من شخصين (مرتفق ومرافقه)، ما تسبب له في جروح طفيفة لحسن الحظ. مصادر من عين المكان أوضحت ل"أخبارنا المغربية" أن المرتفق والذي كان في حالة غير طبيعية، رفض احترام نظام الدور، وطالب من الضحية تقديمه على الجميع وخياطة الجرح الذي كان مصابا به، قبل أن يتهجم شفويا رفقة الشخص المرافق له (والده) ليتطور لاعتداء بدني وصفه مصدر "أخبارنا" بالبشع. المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية للصحة (UMT) وصف الإعتداء بالهمجي، والذي تعرض له عضو المكتب ( م.ل) إلى جانب تخريب مجموعة من معدات مصلحة المستعجلات وأجهزتها أمام أعين المواطنين، وهو مشهد بات يتكرر باستمرار. الاعتداء والذي ليس الا حلقة من مسلسل الإعتداءات الجسدية والنفسية على الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي بالنواصر - يقول بلاغ المكتب - والتي باتت تستفحل يوما بعد يوم أمام صمت إدارة المستشفى. المكتب المحلي للمستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن ندد بما آلت اليه الأوضاع وحمل المسؤولية كاملة للإدارة بل واعتبرها شريكا في إستمرار الإعتداءات الجسدية واللفظية على الاطر الصحية، معلنا تضامنه اللامشروط مع ضحايا ظاهرة العنف الجسدي واللفظي من أطر المستشفى والتي كان آخرها الإعتداء على قسم المستعجلات، و استنكاره لها، ورفضه تحميل الأطر الصحية مسؤولية غضب المواطنين من العرض الصحي بالمستشفى. كما دعا المسؤولين إقليميا وجهويا الى تحمل مسؤولياتهم في ايجاد حل آني ومستعجل لمشكل الأمن داخل المستشفى، وتفعيل منشور المتابعة القضائية في حالات الاعتداء على موظفي وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أثناء قيامهم بمهامهم (رقم 5085 الصادرفي 25 أكتوبر 2021)، معلنا استعداد المكتب لخوض كافة الأشكال النضالية والبداية ستكون بوقفة إنذارية مدتها ساعة واحدة يوم غد الاثنين 5 دجنبر 2022 أمام المستشفى الإقليمي بالنواصر...