عرفت المواقع الإجتماعية في الآونة الأخيرة، تصاعد أصوات الإحتجاج ضد ضعف خدمات الفاعل الإتصالاتي الأول بالمغرب، خصوصا خدمات الأنترنيت. وهكذا إنتقد "ناشطو المواقع الإجتماعية" ضعف الصبيب، والذي بلغ مستويات دنيا، غدا معها الإبحار في عالم النت معاناة حقيقية.. وتداول رواد المواقع الإجتماعية فيديو لأحد الشباب المغاربة المعروفين على اليوتوب، إحتج من خلاله على إخلال شركة الإتصالات بالتزاماتها تجاه زبنائها، وذلك بعدم إحترامها للصبيب المتعاقد عليه، حيث يتحول مثلا من 4 ميغا إلى بضعة بايتات لا أقل ولا أكثر، في مقابل إجبار الزبون بالأداء المنتظم، كما تحدث عن خدمة الزبناء وعن المشاكل العديدة التي تعترض المتصلين بها... أما أحد الفايسبوكيين الذي دخل على الخط، فقد إعتبر غياب منافس حقيقي للشركة وإستفرادها بخدمات عديدة كالأنترنيت الأرضي وغيره. أما شاب آخر، فقد فضل الحديث عن معاناة المكناسيين مما وصفه بالإنقطاع الشبه التام للصبيب حينها، ووصف سرعته بالحلزونة... فيديو اليوتوب الذي تداوله مرتادو المواقع الإجتماعية بكثرة حمل عنوان: صرخة ضد رداءة الأنترنيت بإتصالات المغرب، حمل إنتقادا لاذعا لإقبال الشركة على تخصيص ميزانيات ضخمة للإستشهار، على حساب الإستثمار في تعزيز بنياتها التحتية بما يخدم زبناءها المحتجين على الأقل ويخرجهم من دائرة المعاناة اليومية