لا حديث بمحافظة المنوفية المصرية إلا عن الشاب محمد والذي خلفت عودته حيا يرزق لبيت أسرته بعد أكثر من شهر على دفنه وتلقي عزائه مفاجأة وصدمة كبيرتين لها ولمعارفه بمركز أشمون بذات المحافظة. القصة بدأت حسب جرائد مصرية وعريية منذ أزيد من أربعة أشهر، حينما غادر محمد بيت العائلة رافضا العمل في الفلاحة إلى جانب والده في الأرض التي يملكها، مع امتداد الغياب لحوالي الثلاثة أشهر، عمدت الأسرة لإغراق مواقع التواصل الاجتماعي بصوره منذ شهر تقريبا، طمعا في أن يتعرف عليه أحد، ليتفاجأ أهله باتصال من أحد العاملين بمستشفى يخبرهم فيه أن ابنهم موجود داخل المستشفى بعد تعرضه لحادث قطار خطير. وبالفعل، بعد مرور 3 أيام مات الضحية، وعمد الأهل لاستخراج تصريح دفن له، ليتم دفنه فى مقابر العائلة، كما استخرجوا له شهادة وفاة، وأقاموا عزاء أمام منزل والده، وبعد مرور شهر على دفن جثمان محمد، تفاجأ أهله بدخوله البيت من جديد بصحة وعافية، وليتحول الحزن إلى فرح، احتفالا بعودته، وليتبين أن الجثمان المدفَون لشخص آخر، ليشرع في اتخاذ الإجراءات القانونية لاستخراج الجثة ومحاولة التعرف على هوية صاحبها..