أكادير 24 تفاجأت أسرة مصرية تنحدر من محافظة المنوفية شمال مصر بعودة ابنها الذي يفترض أنه توفي وجرى دفن جثته وإقامة عزائه شهر أكتوبر الماضي. وكان الشاب المذكور، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد ترك منزل أسرته بعد رفضه العمل مع والده في أعمال الزراعة بالأرض التي يمتلكها، منذ حوالي شهر ونصف، وعندما انقطعت أخباره، قامت الأسرة بمعية السلطات بعملية بحث واسعة من أجل معرفة مصيره. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الأسرة تلقت اتصالات هاتفية تفيد وجود شخص بنفس مواصفات ابنها داخل العناية المركزة بمستشفى منشأة القناطر، بعد تعرضه لحادث قطار وإصابته بجروح بليغة. وحسب ذات المصادر، فقد توجهت الأسرة إلى المستشفى حيث تم إشعارها بخبر وفاة الشخص المعني، ومن تم باشرت عملية نقل الجثمان ودفنه في جنازة كبيرة حضرها جميع أبناء القرية وكذا معارف وأصدقاء الإبن المفقود. وبعد مرور أزيد من شهر على الواقعة، تفاجأت الأسرة بعودة المعني بالأمر وطرقه باب منزل والديه، وهو ما أصابهما بصدمة واندهاش بالغين، وسط تساؤلات عن هوية الجثة التي تم دفنها. هذا، وقد أطلعت الأسرة السلطات المعنية بشأن هذه الواقعة، حيث تم فتح تحقيق مفصل لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها.