قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة أعدّت "مكافأة" للأسر التي تستهلك مقدارا أقل من الطاقة خلال الشهرين المقبلين. وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أنه ستتم مقارنة الشهرية المقبلين من السنة الحالية (2022) مع الشهرين نفسيهما من العام الماضي (2021). وفي السياق ذاته؛ أوضح بلاغ للحكومة أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خاضت تجربة جديدة لتشجيع اقتصاد الطاقة في المغرب. وتأتي هذه المبادرة، وفق البلاغ نفسه توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها. وتهدف التجربة، حسب المصدر نفسه، إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022، مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصد خلال سنة 2023. وعن طبيعة المكافأة؛ لم يقدم "بايتاس" توضيحات أوفر في الموضوع، مكتفيا بالقول إن الوزيرة الوصية على القطاع هي من ستقدم شروحات أخرى في هذا الصدد مستقبلا.