كتبت "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا أن متاعب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع حليفه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال لا تنتهي حتى مع قرب لقائهما، الذي يفترض أن يكون تصالحيا. فشباط دعا، أول أمس بفاس، إلى منع العدالة والتنمية من التحول إلى حزب أغلبي في الساحة السياسية مستغلا منصبه الحكومي، معتبرا أن الوزراء الإسلاميين يريدون خلق دولة مماليك بالمغرب، بعد أن راح كل وزير يتحكم في قطاعه بعيدا عن السياسية العامة للحكومة والدولة. وأضاف أن "الوزراء الملتحين"، يتكلمون لغة واحدة، هي محاربة الفساد والمفسدين، بعد أن أضحى الجميع مفسدين في نظرهم، و"أنا أقول بأن السفيه ينطق بما فيه". في المقابل، أكد شباط أن "الخروج من الحكومة غير وارد"، حتى لا يتسبب حزب الاستقلال في أزمة وطنية قد تدخل المغرب في وضعية يجهل الجميع نتائجها، خاصة في ظل ما يجري من حولنا بتونس ومصر وليبيا وسوريا ومالي".