علمت الجريدة الإلكترونية، أن مجموعة من الدول والشركات الخاصة، تتصل بالأطر المغربية المتمكنة، من أجل استقطابها للعمل معها. ووفق مصادر الموقع الإخباري، فمن ضمن الدول المقصودة، ألمانيا التي تتصل مؤخرا بالأطباء المغاربة. وتحاول ألمانيا، إغراء الأطباء المغاربة، خصوصا الشباب منهم، بأجر شهري يبتدئ من 6000 يورو، أي ما يزيد عن الستة ملايين سنتيم، وبدون أن تطالبهم بالتمكن من اللغة الألمانية، حيث تتكلف الدولة المضيفة بمصاريف تعلم اللغة. بل إن البلد المذكور، يتصل تقريبا بجميع الكفاءات المتخصصة الشابة، من أجل استقطابها للعمل فوق أراضيها. كما أن العديد من الشركات الكبرى، تسعى جاهدة لكسب ود الكوادر المغربية في جميع المجالات والتخصصات. بالمقابل، ارتفعت أصوات مغربية متخصصة، تدعو الجهات المختصة إلى ضرورة واستعجالية، إعادة النظر بشكل جذري في منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأوضح المنادون بتغيير منظومة الأجور، أن منطق الفئوية في التدبير سيقوي ويقود إلى المزيد من الاحتقان الاجتماعي. كما عبروا بشكل واضح، عن تخوفهم مما وصفوه بعدم وجود الدولة المغربية، لأطر ومستخدمين وكفاءات توظفهم...؟.