علمت أخبارنا المغربية من مصادر عليمة أن غرفة الجنح الاستئنافية المتنقلة بآسفي، قررت نهاية الأسبوع المنصرم، خلال جلستها الأسبوعية بابتدائية الصويرة، تأجيل النظر في ملف من بات يعرف ب"ولد فشوش الصويرة"، والمتهم بدهس الزميل الصحافي محمد السعيد مازغ، إلى غاية 25 نونبر المقبل، وذلك بعد تقدم أربعة محامين انضموا لهيئة دفاع "المدعى به" ينتمون لهيئة مكناس، بطلب لتأجيل الجلسة للاطلاع على الملف وتهييء الدفاع. ويتابع "ولد فشوش الصويرة" في حالة سراح بعد أن متعته به الغرفة الجنحية بمحكمة الاستيناف بآسفي أياما قليلة جدا فقط بعد إدانته ابتدائيا، وسط استغراب المتتبعين، خصوصا و أن المعني ظل في وضعية فرار لمدة ناهزت خمسة أشهر، واستلزم توقيفه توحيد جهود العديد من الفرق والأجهزة الأمنية والاستعلاماتية. "ولد الفشوش" المحكوم بسنتين سجنا نافذة، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، يتابع بلائحة تهم طويلة تضم: الإيذاء العمدي مع سابق الإصرار والترصد، حيازة واستهلاك المخدرات، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، نشر ادعاءات كاذبة بقصد التشهير وعدم الامتثال لإجراءات التحقيق، السير في الاتجاه الممنوع، والسياقة تحت تأثير مواد مخدرة، عدم ضبط السرعة حسب ظرفي الزمان والمكان، والجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير مقرونة بالفرار. وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من الضحية لأخبارنا المغربية أن دفاع هذا الأخير والمكون من الأساتذة النميلة، الطعارجي والغلوسي عن هيئة مراكش، تقدم بمذكرة تجريح للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي في حق أحد أعضاء هيئة الاستئناف الحالية، حجته في ذلك أنه لا يمكنه إبداء رأيه مرة أخرى في ملف سبق وأن قضى فيه، على اعتبار اأه ربما يكون هذا الرأي متناقضا مع الأول، ومخالفا له، وملتمسا من رئاسة المحكمة إبعاد الملف عن المستشار المذكور، تؤكد ذات المصادر.