تتواصل محنة الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، مع فريقه إشبيلية في بداية الموسم الحالي، بعد التعرض أمس السبت لرابع هزيمة في الموسم على يد أتليتكو مدريد، بمعقله رامون سانشيز بيخوان. حارس عرين الأسود الذي توج بجائزة "زامورا" الموسم الماضي، بفضل أرقام مميزة (تلقى 24 هدفا في 31 مباراة لعبها)، دخلت شباكه أمس ثنائية جديدة، وكانت الحصة ستكون أكبر لولا تدخلاته الحاسمة في أكثر من مناسبة. وتلقت شباك بونو إلى حدود الدورة السابعة ما مجموعه 12 هدفا، ليصنف ضمن أكثر خمسة حراس تلقيا للأهداف في الليغا، إلى جانب حارس إلتشي إدغار باديا( 16)، وحارس خيتافي دافيد صوريا(15)، وحارس قادش ليديسما (14)، وحارس سيلتا فيغو ماركيسين (13) . وتلقى بونو ثلاثية أمام برشلونة، وهدفين أمام كل من أوساسونا وألميريا وإسبانيول وأتلتيكو مدريد ، وهدف أمام بلد الوليد، فضلا عن رباعية أمام السيتي في عصبة الأبطال. ولا يتحمل الحارس المغربي المسؤولية المباشرة في أغلب الأهداف المتلقاة، التي جاء معظمها من هفوات دفاعية قاتلة تعكس التراجع الكبير في الخط الخلفي لإشبيلية بعد رحيل قطبي الدفاع كوندي ودييغو كارلوس. ويطالب أنصار إشبيلية باستقالة الرئيس بيبي كاسترو والمدير الرياضي مونتشي، احتجاجا على سوء التسيير وتدبير تعاقدات الفريق. لكن الأقرب لمغادرة في الفترة الراهنة هو المدرب جولن لوبيتيغي، حيث تروج أنباء عن تعويضه بالمدرب السابق للفريق الأرجنتيني خورخي سامباولي. ويلاقي إشبيلية الثلاثاء المقبل نادي بوروسيا دورتموند في مباراة مصيرية بدوري الأبطال، بعد الهزيمة أمام السيتي والتعادل مع كوبنهاغن.