من المُحتمل أن تُناقش فرنسا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، اليوم الجمعة، خلال أشغال القمة الأورومتوسطية المقرر عقدها في "أليكانتي"، رغم أنه غير مدرج في جدول الأعمال الرسمي. ووفق ما نقلته مصادر إعلام غربية؛ فإن إمكانية مناقشة هذا النزاع المفتعل تأتي في ظل أزمة الطاقة وإمداد أوروبا بالغاز الضروري، تزامنا مع الحرب الروسية-الأوكرانية وتداعياتها. المصادر نفسها أضافت أن أزمة الطاقة ستكون موضوع أول جلسة عمل خلال أشغال هذه القمة، موضحة أن "قصر الإليزيه" يرغب في أن تكون العلاقات بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط في أفضل أحوالها. تجدر الإشارة إلى أن المغرب تبنى، منذ سنة 2007، مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، من أجل إنهاء هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية؛ وهو الوضع الذي دفع عددا كبيرا من الدول إلى الاعتراف بجدية ومصداقية وواقعية المبادرة المغربية ودعمها.