ترأس والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل إقليمبني ملال، خطيب الهبيل، عصر اليوم الخميس فاتح شتنبر الجاري، بمقر الولاية، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بحضور ممثلي السلطة القضائية، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين والمنتخبين ورجال السلطة ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي المجتمع المدني والمنابر الاعلامية. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد والي الجهة على أن رجال السلطة الجدد تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية بتاريخ 15 غشت 2022، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، للرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكِبةً لحاجياتهم وراعِيةً لمصالحهم. كما قدم والي الجهة رجال السلطة الجدد وهم : إبراهيم بوتوميلات، الكاتب العام لإقليمبني ملال – يونس أموكان، رئيس قسم الشؤون الداخلية لإقليمبني ملال – محمد أديب برادة، باشا مدينة بني ملال – فؤاد الأزمي، رئيس الدائرة الحضرية الأولى عين أسردون بني ملال – عبد الرحيم سلهاجي، باشا مدينة قصبة تادلة – نبيل بوراس، رئيس دائرة القصيبة – إدريس عريبة، رئيس دائرة أغبالة – سامي موفهيم، قائد الملحقة الإدارية الثالثة بني ملال – أحمد أقديم، قائد الملحقة الإدارية الثامنة بني ملال- عادل منصور، قائد الملحقة الإدارية الرابعة بني ملال – سعيد المتري، قائد قيادة سيدي جابر- عبد العزيز البل، قائد قيادة أولاد يعيش – عبد الغني فهمي، قائد قيادة فم العنصر – فيصل زوهار، قائد قيادة أيت ويرة – الشرقي موفكير، قائد قيادة أيت أم البخث – عثمان بن الإمام، قائد قيادة أغبالة – عادل كماص، قائد قيادة أولاد سعيد الواد – مهدي علوي بلغيثي -قائد الملحقة الإدارية التاسعة بني ملال – ياسين ألتشيم، قائد الملحقة الإدارية العاشرة بني ملال – فدوى كزواني، قائدة الملحقة الإدارية الأولى بباشوية قصبة تادلة. وعلمت الجريدة ان قائدة الملحقة الثامنة تم تعيينها بالملحقة الاولى، وقائد الملحقة الثالثة عين بالملحقة السادسة، وقائد الأولى عين بالملحقة السابعة، وبقي قائد الملحقة الخامسة وقائد الثانية في منصبيهما بنفس الملحقات. هذا وذكر والي الجهة بالدور المحوري الذي يلعبه رجل السلطة على مستوى مناطق نفوذه، خاصة من خلال المساهمة في محاربة الجريمة بجميع أشكالها ومحاربة الاستغلال العشوائي للمجالات الترابية كالبناء العشوائي واحتلال الملك العمومي؛ بالإضافة الى الحضور القوي في تدبير حالة الطوارئ الصحية وفي مواجهة التأثيرات المرتبطة بالتقلبات المناخية من حرائق وفياضانات وموجة البرد القارس، وغيرها من المهام الكثيرة والمتعددة. وأضاف أن المفهوم الجديد للسلطة كما حدده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يقتضي رعاية مصالح المواطنين والاتصال المباشر بهم لمعالجة مشاكلهم ميدانيا وإشراكهم في القرارات المتعلقة بتدبير حياتهم اليومية، داعيا رجال السلطة الى تطوير وتخليق الحياة العامة وتحسين الخدمات الإدارية لجعل من الإدارة الترابية أداة فعالة في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع من أجل تسيير محكم وتدبير عقلاني للشأن العام، والعمل في انسجام تام مع كافة المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني لتوفير شروط الأمن والتنمية بسائر مناطق الإقليم، داعيا السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني الى مد يد العون والمساعدة لرجال السلطة الجدد.